المليشيا وقحت.. الخسارة والعار !

عز الكلام 

أم وضاح 

المليشيا وقحت ..الخسارة والعار !!

قلت أمس على قناة القاهرة الإخبارية وأنا أعلق على زيارة السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام الي القاهرة قلت أن مليشيا أل دقلو خسرت الحرب منذ يومها الاول وهو حديث ربما يستغرب له البعض ويسألونني كيف ذلك والحرب تقارب عامها الاول حتى الان؟؟ ليكون ردي على هؤلاء أن حميدتي الطامح لحكم السودان بعد أن زيّن له سفلة قحت سهولة  ذلك وأنهم مهدوا له الطريق لبلوغ حلمه بشعاراتهم المسمومة التي أطلقوها أساءة وتقليلاً من الجيش والقوات النظامية الأخري وأجتهدوا في أجراء عمليات غسيل مخ واسعة للشباب بعد ثورة ديسمبر لخلق وصناعة فتنة وهوة كبيرة بينهم وأجهزة بلادهم الأمنية والنظامية ليفسحوا المجال لمليشيا حميدتي أن تصبح قوتهم العسكرية المعتمده بعد أن فشل مخطط صلاح مناع في صناعة ما اسماه جهاز الأمن الداخلي الذي ارادوا يومها أن يصنعوا منه جهازا يبطشون ويقمعون به الشعب السوداني وكل من يخالفهم الرأي

لكن ولأن أرادة الله غالية ارادت خيرا باهل السودان وفضحت مخططهم وتحالفهم مع شيطان مليشيا ال دقلو للوصول للسلطة لكن ولأنها مليشيا  متعطشة للدماء وعقيدتها قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وبمجرد أن  تبخرت أحلامها صباح السبت ببنادق ضباط بيت الضيافة وجهت حقدها وغلها للشعب الأعزل وجعلته بغباء شديد خصمها  الأول .

لذلك قلت أن المليشيا خسرت حربها حتي لو أنها ظاهرياً حققت مكاسب عسكرية في أيام الحرب الاولي هي مجرد  مكاسب مؤقتة اكتسبتها بالغدر والخيانة وقد أنقلبوا علي زملائهم في مؤسسات الدولة التي  كانوا يحرسونها وغدروا بهم وجعلوهم أسرى عندهم .

فكانت خسارتهم الكبري هي الشعب السوداني الذي فر منهم فرار الصحيح من الأجرب ليخسروا حربهم رغم اجتهاد جناحهم السياسي قحت في التعتيم على جرائمهم وانتهاكاتهم والتستر عليها وعدم أدانتها وممارسة الكذب الذي يجيدونه ويدمنونه تجاه جيش العزة ومحاولات وصفه بأنه جيش الكيزان والفلول ظانين أنهم بذلك سيعزلونه عن الشارع لتجئ الضربة القاضية لهم بالتفاف الشعب السوداني باكمله حوله بل وأشتعال جذوة المقاومة الشعبية لتكون سنداً وعضداً له.

فخابوا جميعاً وأنهزموا لأنه لا أحد يهزم إرادة الشعوب ،لا أحد يدخل معها في عداء ،لا أحد يستطيع أن يواصل في الكذب عليها كما فعلت قحت ألتي أنتهزت جو الثورة وأمال  السودانيين العريضه في صناعة مستقبل أخضر لتبيع لهم الوهم وتسوق  لحمدوكهم الفاشل الذي أكدت الايام أنه مجرد همبول فاشل لايستطيع أن يصنع مجداً ولايمكن أن يصبح زعيماً وهو يشبه (الطرور) وهو لمن لايعرفونه الخشب المنتفخ بالماء الذي تحسبه متيناً وقوياً لكنه هش لايصلح إلا لجمعه مع بعضه البعض ليصنع منه (العنبج ) وهو كما القارب يطفو فوق سطح الماء ..لنأخذ أكبر مقلب في التاريخ دفعنا ثمنه غالياً حتى الان .

لكن نحمد الله أن شعبنا وعى الدرس سريعاً وأكتشف الكذب الذي مورس عليه من قحت التي خسرت هي أيضا الشارع سريعاً ونالت منه ماتستحق من الرفض والكراهية وانكشفت عمالة منسوبيها الذين صفقوا لحميدتي قاتل شعبنا.

كلمة عزيزة

من المهازل أن يقال حميدتي بحث مع الرئيس الليبي أعادة إعمار السودان وهو الذي لازالت قواته تدمر ماتبقى منه، السودان ياقاتل الابرياء ستبنيه سواعد أبنائه الخلص وهي ذات الايادي التي حررت بلادنا من دنسكم .

كلمة أعز

نصر الله جيشنا وسحق مليشيا الغدر والخيانة..

اقرأ أيضا