رابطة الهلال تهنئ الشعب السوداني والجيش بتحرير الإستاد والإذاعة

متابعات: الكرامة

أطلقت رابطة جماهير الهلال المركزية، بياناً قوياً وملتهباً، تعلن فيه دعمها التام ووقفتها الصلبة مع القوات المسلحة في معركة الكرامة التي تخوضها لدحر “المليشيا الإرهابية” وتطهير الوطن منها ومن الخونة والمرتزقة المعاونين لها، وبعثت رابطة الهلال المركزية بتهانيها للشعب السوداني والجيش وجماهير الهلال بتحرير إستاد الهلال واسترداد مباني الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون بأم درمان، وجاء نص البيان:

قال الله تعالى في محكم تنزيله: (إن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ ۗ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) صدق الله العظيم

نحن في رابطة جماهير الهلال المركزية لنادي الهلال للتربية نستلهم من حاضرنا ومستقبلنا التضحيات و البطولات التي سطرها السودان منذ الاستقلال ونادي الهلال ليس بمعزل من ذلك عبر تاريخه النضالي منذ التأسيس ظل حاضراً في استقلال السودان عبر نادي الخريجين الذي كان ساحته نادي الهلال ..التاريخ يعيد نفسه ونادي الحركة يدخل معركة الكرامة مقدماً ابنائه شهداء بقيادة الشهيد متوكل الدسوقي أبو ساري ، وفي الميدان كاريكا وسيف مساوي والكثيرين من أبناء الوطن..

لعل مشهد تحرير إستاد الهلال الذي تناقلتة القنوات أكد مكانة ورمزية المكان، ومع تواصل الانتصارات تتقدم الرابطة المركزية لنادي الهلال بالتهنئه للشعب السوداني والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية والمجاهدين والمستفرين بتحرير الإذاعة ومن تعنيه من رمزية ومكانة في تاريخ الأمة السودانية من دنس المرتزقة.

وتتوالى البشريات في شهر الانتصارات الإسلامية، ونتظر على أحر من الجمر الأخبار السارة من أرض الجزيرة في الساعات المقبلة، لتبدأ حقبة جديدة لنظافة الوطن الذي ظل ومنذ استقلاله يتعرض إلى المؤامرات ومطامع الأعداء للنيل من تراب هذا الوطن الغالي ،الذي يقدم الشهيد تلو الشهيد والمسيرة مستمرة، وما يتعرض له وطننا أكبر مؤامرة في تاريخ الشعوب، يقودها أكثر من محور ودول تكالبت علينا، من أجل خطف الوطن وطمس هويتة، وتهجير وتشريد شعبه، بفضل الله وعونه قواتنا المسلحة وقيادتنا الرشيدة، ووقفة شعبنا أحبطنا المخطط وأفشلنا المشروع الإماراتي الصهيوني بمعاونة الخونة من أبناء الوطن واستخدام قوات الدعم السريع لتفيذ المخطط قتلت وسرقت ودمرت وشردت واغتصبت..وكان الجيش بالمرصاد وتصدت القوات المسلحة والقوات الأمنية، للمؤامرة ونجحت في إفشالها ، والحمد الله ومع نفحات الشهر الكريم، تحققت الانتصارات وسطر ابطال القوات المسلحة ملحمة تاريخية تدرس في فنون القتال، وكانت ساعة النصر في ساحة الاذاعة التي شهدت ام المعارك في معركة الكرامة بتحريرها من دنس المتمردين والمرتزقة ، فلتكن الاذاعة بداية النهاية للمترزقة وتحرير كل شبر من تراب الوطن حتي اخر مدينة وقرية من هولاء الخونة.

جيش واحد وشعب واحد

الله الوطن الهلال

اقرأ أيضا