(القحطجنجويد).. مزيد من ( العلف)
ظلت هذه الصحيفة ( الكرامة) توفر (علف) ادعاء النضال لكثير من سابلة الاسافير، ومرتزقة المرحلة، وعملاء الجنجويد وكفلائهم بالداخل والخارج، لانها اتخذت موقفا اخلاقيا ضد هؤلاء من البداية وهي تنحاز للجيش فى معركته الوطنية المقدسة ضد المليشيا.
وكان طبيعيا ومتوقعا ان نواجه بحنق وحقد الجنجويد ومعاونيهم من ناشطين باعوا البلد ، وارتضوا ان يكونوا عبدة للدرهم والدولار، فقد فجرت مواقفنا براكين الوجع فى دواخلهم مثلما اثلجت صدور قوم مؤمنين بعدالة قضية الجيش، وحتمية اسناده ودعمه فى معركته ضد الجنجويد وعملائهم من القحاتة الذين باعوا كل شئ فى سبيل ارضاء اسيادهم (ال دقلو).
ظللنا طوال مسيرتنا فى العمل الصحفي نحتفي بنيران منسوبي قوى الحرية والتغيير وكيدهم فى السر والعلن ، وقد عرفهم السودانيون الان بعد انكشاف حقيقتهم وزيف ادعاءاتهم ، لكنا ولله الحمد جردنا سيوفنا فى مواجهتهم منذ ان كانوا حاكمين يضللون الناس بشعارات المدنية و,الحرية و السلام والعدالة، اذ لم يكونوا فى الاصل سوى عملاء وطلاب سلطة وفسدة سرقوا ثورة الشعب بليل وركبوا على ظهر شعاراتها حتى اوصلونا الى الحال الذى نعيشه الان.
ظللت حفيا جدا بكل ما يطفو من ( عفن) فى اقلامهم و( قذارة ) فى السنتهم وهم يوالون مسيرتنا وتجربتنا بالشتائم والاكاذيب، ويستهدفون كل الاقلام الوطنية الشريفة بالاساءات والفبركات، هذا دابهم ، يعبرون عن وجعتهم من هذا المنبر الوطني الحر واقلامه المهنية الشريفة بتدبيج الشائعات ونسج الروايات المثقوبة التى لا تقف على ساقين.
كنت ومازلت اتقرب للموقف الصحيح من التاريخ بقراءة هياح قطيع( القحطجنجويد) ازاء ما اكتب واعتقد، فان هاجموك واستماتوا فى اخراج قذارات السنتهم فانت (على حق)، وان والوك بالاشادات و( اللايكات) فتحسس عزيزي وضعيتك واعلم انك جانبت الصواب وارتكبت الخطأ، واقترفت الخطيئة.
نعم ( فعلى هذى السفوح المطمئنة ، نحن قاتلنا سنينا واقتتلنا)، تعاركنا وتفاصلنا ، وكانت الايام نثبت فى كل مرة اننا كنا على حق، حينما كنا نقف ضد القحاتة، ونحذر من انهم شلة عملاء وشراذم ناشطين لاتحمل للسودان اي خير، وان شرا مستطيرا ينتظر وطننا اذا استمروا فى شرورهم وعبثهم بهوية بلادنا وقيم اهلها، وانهم ليسوا سوى عملاء يمثلون امتدادات لمشروعات خارجية ( قذرة) تسعى لاختطاف السودان وتمزيق ارضه واذلال انسانه وتفتيت وحدته وتقديمه لقمة سائغة لاصحاب المطامع والاجندات، وها قد حدث كل ما نبهنا وظللنا نحذر منه.
تطفح الاسافير هذه الايام بكثير من النفايات، التى اريد منها استهداف اقلامنا وتجربتنا ، لكنها كالعادة بارت ولم تجد لها سوقا فى اوساط السودانيين الذين باتوا اكثر وعيا بالعدو من الصليح، الحرب وفرت لهذا الشعب قدرة على الفرز والتمييز بين الخبيث من الطيب، ما نفعله الان بات الان جزءا من قناعات السودانيين واشواقهم لوطن خال من الجنجويد واذيال العمالة والارتزاق، لذلك نقول لكل الذين يكيدون موتوا بغيظكم فقد عبرت مراكب الكرامة كصحيفة ومعركة وموقف، وان ما نكتبه سيظل دوما ( يغيظ من كفر ويعجب الذين يؤمنون بالقضاء والوطن والقدر).