الصورة أمام السفير عدوي!
بقلم: طارق شريف
نقلت في هذه الزاوية أمس الأول قصة المواطن الذى تعرض( للمرمطة) في سفارة السودان بالقاهرة وهو يقوم بإجراء روتيني لتوثيق شهادة ثانوية لابنته .
وحكي المواطن في رسالته كيف قضي ساعات ليكمل هذا الاجراء دون أن ينجح في ذلك وكيف أستخف بهم قنصل السودان في القاهرة وتركهم في المكتب وخرج دون أذن
وفوق كل ذلك الرسوم الباهظة التى يدفعها المواطن لتوثيق مجرد شهادة وتبلغ 1530 جنيه مصرى تتقاضاها السفارة السودانية نظير هذه الخدمة دون مراعاة لمعاناة المواطن الذى ارهقته الحرب .
وفي الجانب الاخر مازالت صالة الجوازات تعج بالزحام وصورة غير حضارية أمام السفارة يفترش الزوار الارض أمام منازل الجيران وتسببوا في تعطيل حركة المرور في شارع السفارة.
هذه الوضع متواصل رغم أن السفارة ملات الدنيا ضجيجا أنها دشنت خدمات الكترونية .
هذه هي الصورة كاملة نضعها أمام سفير السودان الجديد في القاهرة الفريق أول مهندس عماد الدين عدوي والمطلوب منه أن يقف على هذه المعاناة التى ترهق المواطن في سفارة السودان بالقاهرة .
أقترحت من قبل أن يكون هناك مبني قنصلي خاص لاستخراج الجوازات
وتوثيق الاوراق الرسمية وهذا موضوع بسيط جدا ويمكن أن يتم في أسرع وقت خاصة أن هناك أموال كافية لذلك وهي الرسوم التى يدفعها المواطن نظير الخدمات .
وعلى السفير عدوي دراسة أسباب هذا التاخير والتسويف في الاجراءات .
ومن أهم القرارات التى يمكن أن يصدرها هي تخفيض رسوم التوثيق لانه واضح أن هذه الرسوم لم تراعى ظروف المواطن وهي رسوم باهظة لإجراء بسيط .
الكرة في ملعب السفير عدوي الذى يستبشر به الناس والخير على قدوم الواردين .