ياسر العطا : (الاطاري) كان البداية الرسمية لتأسيس مملكة آل دقلو

متابعات- الكرامة

قال مساعد القائد العام للجيش عضو مجلس السيادة الفريق أول ركن ياسر العطا، إن رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، أبلغه قبل أربعة أيام رغبته في التنحي.
وأضاف “قال لي أنا وصلت الحد واتفقوا عشأن نسلم كباشي السلطة قلت له التنحي بعد هزيمة الجنجويد”
وأشار العطا خلال حوار مع تلفزيون السودان، أن هناك اتفاق كامل في قيادة الجيش ومجلس السيادة ومجلس الوزراء وحكومات الولايات، على مواصلة الحرب ولا خيار سوى الانتصار أو استسلام الجنجويد وفقا لشروط الشعب السوداني، ثم الملاحقة القانونية لكل من شارك المليشيا سواء في الداخل أو الخارج.
وقال إن الموقف الآن لصالح الجيش، وذلك بعد تدمير القوة الصلبة للجنجويد، ودخول المقاومة الشعبية إلى ساحة المعركة، دخول القوات المشتركة وانحيازهم لأرض الوطن.
وأكد أن الاتفاق الاطاري كان البداية الرسمية لتأسيس مملكة آل دقلو في السودان، وبداية لتفكيك الجيش السوداني والقوة الأمنية الأخرى، واضفاء الشرعية لتكون بديلاً للجيش السوداني.
ونوه إلى أن استهداف القائد العام لا يحل مشكلة، وتابع “هل يعتقد الجنجويد أن الشعب يمكن ان يقبل بهم بعد ما ارتكبوا في حقه من جرائم”.
ونوه إلى أن الإمارات لا تدعم فقط المليشيا بالسلاح وانما تدير الحرب من غرفة من أبوظبي، ولهم مصالح في الموارد المعدنية والأراضي لزراعية الشاسعة.
واضاف “لكن عيال زايد أصبحوا اعداء حقيقيين للشعب السوداني وسيصبح هذا العداء مدى التاريخ”
وأشار إلى أن الحاضنة السياسية للمليشيا الذين يطلقون عبارات “لا للحرب” يريدون وقف الحرب باستسلام الجيش السوداني لال دقلو، وقال إن كل من يسعى لإيقاف الحرب، يعلم أن القرار هو مواصلة الحرب وتدمير الجنجويد او استسلامهم حسب شروط الشعب.
وقال العطا إن قوى الحرية والتغيير عندما كانت حاكمة في عهد عبدالله حمدوك ما كان لديها القدرة والكفاءة لادارة الدولة، وقال إن ثورة ديسمبر كانت عظيمة لكنها أفرزت قيادات لا تشبه الثورة.
وأشار إلى أن “تقدم” تمثل بؤرة الخيانة والعمالة والارتزاق ولن يسامحهم الشعب السوداني مدى التاريخ.
ونفى العطا أي خلاف بينه والبرهان وكباشي، وقال: انا والبرهان وكباشي اصبحنا اسرة العلاقة بيننا ممتدة لأكثر من 42 عاما، وعلاقتنا أكبر من المطامع فهي اخاء في الجيش والوطن.