العفو الدولية : المليشيا استخدمت ناقلات إماراتية حديثة الصنع

متابعات- الكرامة
كشفت منظمة العفو الدولية عن استمرار تدفق أسلحة حديثة الصنع من الصين وصربيا وتركيا والإمارات وروسيا واليمن إلى السودان.
ونشرت المنظمة، امس الاول الخميس، تقريرًا بعنوان “أسلحة جديدة تؤجج النزاع في السودان” يوثق نقل أسلحة إلى السودان ومحيطه في انتهاك لحظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة على إقليم دارفور.
وقال التقرير إن “الأسلحة والذخائر المصنعة أو المنقولة حديثًا من الصين وروسيا وصربيا وتركيا والإمارات واليمن تُجلب بكميات كبيرة إلى السودان، حيث تُحول وجهتها في بعض الحالات إلى دارفور”.
وأكد التقرير على استخدام قوات الدعم السريع تشكيلات من ناقلات الجند المدرعة حديثة الصنع الواردة من الإمارات.
وحللت منظمة العفو الدولية أكثر من 1,900 سجل شحن من جهتين مختلفتين تقدمان بيانات تجارية، إضافة إلى أدلة رقمية من ضمنها قرابة 2,000 صورة ومقطع فيديو تُبين أسلحة حديثة الصنع في السودان.
إلى ذلك نشرت صحيفة الغارديان، مقالا أشارت فيه إلى أن جوازات السفر التي تم استردادها من ساحات المعارك في السودان تشير إلى أن الإمارات العربية المتحدة ترسل جنودها سراً إلى الأرض في الحرب الأهلية المدمرة في البلاد، وفقاً لوثائق مسربة، تحتوي وثيقة مكونة من 41 صفحة، أرسلت إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة واطلعت عليها صحيفة الغارديان، على صور لجوازات سفر إماراتية يُزعم أنها عُثر عليها في السودان ومرتبطة بجنود من قوات الدعم السريع، وهي القوات شبه العسكرية سيئة السمعة في الدولة الأفريقية.