مناوي: “لسنا معنيين ببيان لا يحمل تعاطفا مع الشعب
القاهرة- الكرامة
انهى مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية، اعماله امس تحت شعار «معاً لوقف الحرب»، بالعاصمة المصرية القاهرة، بهدف «تقديم رؤى لإنهاء النزاع»، وذلك بحضور ممثلين لمنظمات إقليمية ودولية، ودبلوماسيين من دول أفريقية وعربية وأوروبية.
وأكد البيان الختامي للمؤتمر على ضرورة الوقف الفوري للحرب بما يشمل آليات وسبل ومراقبة الوقف الدائم لإطلاق النار ووقف العدائيات.
و أكد المؤتمرون على ضرورة الالتزام ب(إعلان جدة) والنظر في آليات تنفيذه وتطويره لمواكبة مستجدات الحرب.
وتوجه المؤتمرون بالدعوة والمناشدة إلى الدول والجهات الداعمة لأطراف الحرب بأيٍ من أشكال الدعم المباشر وغير المباشر، للتوقف عن إشعال المزيد من نيران الحرب في السودان.
وأدان البيان الختامي كل الانتهاكات التي أرتكبت في هذه الحرب، واكد أنّها مُؤشر حيوي للتفكير في إعادة التأسيس الشامل للدولة السودانية على أسس العدالة والحرية والسلام، وهو الأمر الذي يتطلب قناعة كل السودانيين به.
وأجمع المؤتمرون على اهمية المحافظة على السودان وطناً موحداً، على أسس المواطنة والحقوق المتساوية والدولة المدنية الديمقراطية الفدرالية.
ورفض مالك عقار و جبريل إبراهيم ومنى اركو مناوى والناظر ترك التوقيع على البيان الختامي لمؤتمر القوى السياسية والمدنية وذلك لعدم ادانه البيان انتهاكات الدعم السريع للمدنيين.
وتبرأ مني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور، من البيان الختامي لمؤتمر القوى السياسية في القاهرة.
وقال في منشور: شكر لجمهورية مصر العربية الشقيقة التي وفرت للسودانيين ان تجتمع بعد تنازلات ظناً أن المؤتمر يخرج بتعاطف مع الضحايا بإصدار الإدانة على ممارسات الدعمزد السريع إلا أن البيان الختامي خيب ظنون السودانيين خاصة الضحايا، وأضاف “لذا لسنا معنيين بالبيان لا يحمل تعاطف مع الشعب”.