المستشار الاعلامي للوالي يكشف للكرامة حقيقة الاوضاع فى سنجة وسنار والدندر

أكد المستشار الاعلامي لوالي ولاية سنار الاستاذ ياسر محمد محمود البشر ان المليشيا المتمردة إستطاعت الدخول إلى سنجة مساء السبت 30/ 6 / 2024 موضحا ان هناك معارك تدور الان فى بعض أحياء سنجة وقال ان القوات المتمردة قد تمت محاصرتها داخل المدينة وأصبحت معزولة تماما تحت رحمة القوات المسلحة.
وأكد ياسر البشر في هذا الحوار الذي اجرته معه ( الكرامة) بأن الجيش لم ينسحب من مدينة سنجة وقام بتعزيزات عسكرية إضافية من مدينة سنار مكونة من قوات العمل الخاص والجيش وقوات جهاز الأمن وهم الان يحصارون المليشيا داخل المدينة موضخا ان سنجة الان ليست خالية من التمرد وهناك بعض الجيوب التي يتم التعامل معها وفق الخطط العسكرية مؤكدا ان القوات المسلحة استطاعت تحرير جبل موية وتمت السيطرة على المناطق التى أحتلتها قوات المليشيا فى الإسبوع الماضى أما بقية مدن الولاية فهي آمنة ومستقرة بإستثناء الدندر التى شهدت عمليات نهب وسلب واستهداف الفارين الحرب عند كبرى الدندر مبينا ان هذه الفوضى أحدثتها الحاضنة الإجتماعية لمليشيا التمرد بمنطقة الدندر ،وتم إحتواء الموقف مؤكدا ان الدندر الآن تحت سيطرة الجيش بالكامل مشيرا الي الطابور الخامس الذي كان له دور كبير فى مساعدة المليشيا لدخول مدينة سنجة فقد قاموا بمساعدة المليشيا ونهبوا الاسواق والسيارات ومنازل المواطنين بجانب إرشادهم على منازل الكيزان الأمر الذى أدى إلى إرتفاع أعداد الضحايا بالمنطقة وكشف عن اعدامات قامت بها المليشيا وسط المواطنين _ الي نص الحوار :

حوار / لينا هاشم
كيف استطاعت المليشيا الدخول الي مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار وما هو الوضع الان ؟

استطاعت مليشيا الدعم الصريع الدخول إلى سنجة مساء السبت 30 / 6 / 2024 ، ويمكن القول حول الوضع الآن: هناك معارك تدور فى بعض أحياء سنجة حتى هذه اللحظة وقد تمت محاصرة قوات المليشيا داخل مدينة سنجة وأصبحت معزولة تماما تحت رحمة القوات المسلحة.

هناك حديث يردد مفاده ان بعد دخول المليشيا المتمردة الي سنجة انسحب الجيش هل هذا صحيح ؟

الجيش لم ينسحب من مدينة سنجة بل قام بتعزيزات عسكرية إضافية من مدينة سنار مكونة من قوات العمل الخاص والجيش وقوات جهاز الأمن ويشارك الجيش فى حصار المليشيا داخل مدينة سنجة.

الان هل سنجة خالية من التمرد ؟

سنجة ليست خالية من التمرد هناك بعض الجيوب يتم التعامل معها وفق الخطط العسكرية .

حدثنا عن الوضع بجبل موية تحديدا ثم الوضع ببقية مدن الولاية ؟

إستطاعت القوات المسلحة تحرير جبل موية وتمت السيطرة على المناطق التى أحتلتها قوات المليشيا فى الإسبوع الماضى أما بقية مدن الولاية آمنة مطمئنة بإستثناء الدندر التى شهدت عمليات نهب وسلب إستهدف الفارين من مدينة سنجة عند كبرى الدندر وهذه الفوضى أحدثتها الحاضنة الإجتماعية لمليشيا الدعم الصريع بمنطقة الدندر وتم إحتواء الموقف والدندر الآن تحت سيطرة الجيش بالكامل.

هل نستطيع القول بأن الطايور الخامس موجود بالولاية ويمارس فعله وسط المواطنين ؟ وما هي رؤية الولاية للتعامل معه ؟

كان للطابور الخامس دور كبير فى مساعدة المليشيا لدخول مدينة سنجة فقد قاموا بمساعدة المليشيا بنهب الاسواق وسيارات وبيوت المواطنين وكذلك إرشادهم على بيوت الكيزان والفلول الأمر الذى أدى إلى إرتفاع أعداد الضحايا بمدينة سنجة.

ما هي الانتهاكات التي تمت بحق المدنيين خاصة وان هناك حديث يفيد بتنفيذ المليشيا لاعدام بعض المواطنين بحجة تعاونهم مع الجيش ؟

قامت المليشيا بتنفيذ إعدامات وسط المواطنين وتم كسر سجن سنجة ونهب وسلب بيوت المواطنين ونهب سياراتهم والحلى التى تخص النساء

ما الذي قامت به اجهزة امن الولاية قبل وبعد هجوم التمرد علي مدينة سنار وهلي جبل موية ؟

الأجهزة الأمنية قامت بما عليها ولا يوجد منطق محدد يعلو فوق صوت المعركة بمدينة سنجة.

ما هو الوضع الانساني في ابمناطق التي طالها النزوح ؟

لقد حدثت حالة نزوح كبيرة لمعظم مواطنى مدينة سنجة وأتجه أغلبهم نحو ولاية القضارف بحثا عن الأمن وخوفا من فظائع مليشيا الدعم الصريع التى تمارسها ضد المواطنين كما حدث فى كل المناطق التى يسيطر عليها الدعم (الصريع) على حد وصفه.