جبريل رئيسا للوزراء
على مسؤوليتي
طارق شريف
جبريل رئيسا للوزراء
المعركة ليست فقط في الميدان العسكري الذى تقدم فيه القوات المسلحة والقوات النظامية والمستنفرين البطولات التى يسطرها التاريخ ، المعركة أيضا في تثبيت أركان الحكم وإختيار رئيس الوزراء وتشكيل الحكومة .
هذا الأمر يسهم في تفرغ القوات المسلحة لحسم معركة الكرامة وحمل هم إدارة الدولة منها وإدارة ملف الاقتصاد والعلاقات الخارجية.
لم يعد مبررا التسويف في أمر اختيار أمر رئيس الوزراء لابد من حسم هذا الملف في أسرع وقت والفراغ الذى يحدث في الحكومة مهدد خطير
ويحتاج إلى قرار حاسم من رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان بتعيين رئيس الوزراء ويجب أن تترك مهمة اختيار الوزراء لرئيس الوزراء لاختيار حكومته بالتشاور مع مجلس السيادة .
علمت من مصادرى الموثوقة أن قائمة المرشحين لمنصب رئيس الوزراء الآن وصلت إلى المرحلة النهائية للاختيار وأبرز المرشحين هما د. جبريل ابراهيم ود. كامل ادريس .
شخصيا امنح صوتي لدكتور جبريل إبراهيم بلا تردد مع إحترامي للدكتور كامل ادريس فهو غير مناسب وبعيد عن العمل التنفيذى في السودان .
الفترة الحالية تحتاج لشخصية في كارزيما د. جبريل وأهم جانب البعد الاقتصادى في شخصية جبريل وهو يدير وزارة المالية الآن بلا موارد .
والفترة الحالية مع الضغط الاقتصادى تحتاج إلى شخصية اقتصادية من الديسك
يفهم تعقيدات المشهد الاقتصادى ويقدم تصور للخروج من الأزمة الاقتصادية وأستقطاب الدعم للجيش .
ولايخفي على الناس أن قوات العدل والمساواة التي يقودها جبريل الان في الخطوط الأمامية تقاتل مع القوات المسلحة وهذا موقف وطني مهم يعزز اختيار جبريل في زمن الحرب .
ولكن أعتقد أن جبريل من غير وجود حكومة بمستوى عالي من الكفاءة لن يحقق النجاح المطلوب ومن هنا يجب اختيار حكومة على درجة عالية من الكفاءة خاصة في الوزرات الاقتصادية ووزارة الخارجية كوزارة سيادية فيها ثغرة كبيرة ويمكن لجبريل لما له من علاقات خارجية وقبول دولي ومهنية عالية وقدرة أن يعبر بالحكومة إلى مرافئ جديدة وهناك صفات مهمة في شخصية جبريل وهي القدرة على العمل تحت الضغط وهي صفة مهمة في هذا التوقيت وهو ايضا لديه القدرة على العمل الجماعي.
جبريل خيار مناسب لمنصب رئيس الوزراء في حكومة الحرب .