المليشيا تصفي أكثر من 40 موظفًا حكوميًا بمدينة الفولة
ارتكبت جرائم تطهير وابادة فى مناطق ( الزرق)
المليشيا تصفي أكثر من 40 موظفًا حكوميًا بمدينة الفولة
التمرد يحاصر قرية “كترانج” وتنهب ممتلكات المواطنين
الكرامة _ محمد جمال قندول
كشف مبارك أردول القيادي بالكتلة الديمقراطية، عن تصفية أكثر من أربعين من أبناء جبال النوبة من موظفي الخدمة المدنية في مدينة الفولة بغرب كردفان على يد متمردي الدعم السريع، وقال في تغريدة إن من بينهم سليمان محمد احمد أركا الموظف بوزارة المالية.
وأظهر فيديو نشره الدعم السريع، عمليات قتل وتصفية مباشرة يقوم بها جنود على عدد من الرجال بعد ان ذهبوا بهم إلى موقع خارج المدينة.
إلى ذلك كشف أردول، عن انه عندما تسلم مهامه مديراً للشركة وجدت أن الديون المستحقة من شركة كوش الروسية وهي مملوكة للإمارات كانت لوحدها حوالي 18 مليون يورور.
وقال إنهم كانوا يتهربون ويماطلون في دفعها حتى وضعهم في القائمة السوداء حيث احتجز كل حركة إنتاجهم وبعد شكاوي وجهود يائسة للجهات الأعلى ومفاوضات في الخرطوم وأبوظبي وهم تحت القائمة السوداء وافقوا على جدولة ودفع تلك الأموال المستحقة.
من جانبها قالت لجنة مقاومة كترانج امس، إن مليشيا الدعم السريع، حاصرت القرية من ثلاث جهات و ووزعت للقناصين والمدافع بأطراف القرية بعدها تم اخلاء النساء والأطفال وكبار السن خارج القرية وبقي عدد من الشباب.
وأشارت في بيان إلى انه منذ سقوط العيلفون ومدني بعدها، أصبحت مليشيات الجنجويد ترتكز بمقر شركة ميكو للدواجن بكترانج وتبحث عن ذريعة لاجتياح القرية وممارسة عادتها في النهب والتشريد، حيث بدأت بفرض الجبايات على المواطنين والمسافرين، ثم طلب بيوت للسكن و لما رفض أهل القرية تحفزت العصابات لدخول القرية باختلاق الأسباب.
الى ذلك شهدت مناطق “الزرق” خلال الأيام الماضية توسع نطاق انتهاكات الدعم السريع. ونقلت مصادر واسعة الاطلاع للكرامة أنْ المتمردين بعد المعارك الأخيرة مع القوات المشتركة للحركات المساندة للجيش، قاموا بارتكاب العديد من جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.
وأضافت المصادر أنه بتاريخ 17 يونيو الحالي، دخلت مجموعة تتبع للمتمرد صالح عيسى (خال قائد الميليشيا) بمنطقة أم بعر إلى قرية أروري، وقاموا بقتل النساء والأطفال والرجال المدنيين بل إنهم قاموا بحرق النساء اللاتي ظهرن في فيديوهات مع القوات المشتركة للحركات عند دخولهم للمنطقة، ثم بعد ذلك نهبوا السوق والبهائم ولم يتركوا شيئًا، وأخيرًا قاموا بحرق القرية.
وأمس الأول قامت مجموعة من الميليشيا يستقلون “المواتر” بحرق قرى الزغاوة حول الزرق، علمًا بأنّ المتمردين قادمين من الجنينة ويتحركون من معسكر الزرق، حيث وجه عمدة الزرق بحرق قرى الزغاوة ثأرًا لأبنائهم، بجانب قيام قوات التمرد بتصفية أسرى القوات النظامية على أساسٍ عرقي.