تصنيف اللجنة الفنية السودانية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن: المليشيا كيان ارهابي
متابعات- الكرامة
أعلنت اللجنة الفنية السودانية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن، تصنيف قوات الدعم السريع، وسبعة وثلاثون شركة تابعة لها كيانات إرهابية، بموجب قرار مجلس الوزراء رقم ثلاثمائة وتسعة وخمسون الخاص بتنفيذ التزامات السودان لقرار مجلس الامن الدولي رقم ألف وثلاثمائة وثلاثة وسبعون.
إرهابيون على راسهم حميدتي
وشملت القرارات أيضا تصنيف 199 قياديا بالدعم السريع، إرهابيا، ومصادرة أموالهم وممتلكاتهم أبرزهم “محمد حمدان دقلو “حميدتي”، عبدالرحيم دقلو، عصام الدين صالح فضيل، خالد نور الدائم عمر عثمان عثمان حامد محمد حامد وحسن محجوب الفاضل عبدالحميد.
عبدالله محمد باشا، ادريس حسن ابراهيم، جمعه حمدان دقلو موسى، موسى حمدان دقلو موسى، ادريس مدلل قرينات ادم، عادل حمدان دقلو موسى، مصطفى ادم نوراي، ادريس مدلل عمر عبدالكريم، بشير ادم عيسى، سفيان محمد زين بريمه، علي يعقوب جبريل درديري، احمد بركة الله عبدالله عثمان، جدو حمدان ابوشوك، عبدالرحمن جمعه بارك الله، ادم ابوشنب حمدين فضل الله، عبدالرحمن حسن هلال عبدالله، عمر حمدان حماد، محمد ناجي عبيد حماد، التجاني عبدالله جمعه، على حامد طاهر علي، حمدان بركة الله عبدالله عثمان، موسى محمد ادم نيلو
جرائم المليشيا
وقالت اللجنة إن القرارات جاءت بناءً على عدد من الجرائم والانتهاكات ارتكبتها هذه القوات تمثلت في “نقل عدد من القوات والمركبات الحربية من الولايات إلى داخل العاصمة القومية تمهيداً لإستخدامها لاحقاً في شن الحرب داخل العاصمة القومية وتحويل العاصمة من مدينة آمنة إلى ساحة معركة واقتتال.
أخطر الانتهاكات
وأشارت إلى انه من أخطر انتهاكات الدعم السريع هي انتهاكها لقرار مجلس الامن الدولي تحت الفصل السابع رقم 1540 الخاص بمكافحة انتشار التسلح والاسلحة النووية والكيميائية واتفاقية المواد النووية والاستخدام السلمي لها والتي صادق عليها السودان منذ العام 1975 (حيازة مواد كيميائية ونووية لغير الدولة) وذلك عبر استخدام هذه القوات للمستشفيات والمرافق الصحية ذات العلاقة باستخدام هذه المواد الاشعاعية للاغراض الطبية والبحوث بجانب احتلال هذه القوات لمقر مكب النفايات المشعه بسوبا واستخدمت مخازنه مقرا لها ، بالاضافة الى ذلك تمركزت هذه القوات داخل مباني الجهاز الوطني للرقابة النووية والاشعاعية ، وينبع القلق من تسرب هذه المواد بسبب سلوك هذه القوات في السرقة والتي ظلت تمارسها منذ تمردها في جميع الؤسسات الحكومية ومنازل المواطنين ، وهي مخاوف عبرت عنها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تواصلها مع الجهاز الوطني للرقابة النووية في ان يتم استخدام هذه المواد في الاعمال العسكرية والارهابية مما يعتبر تهديد للامن والسلم الدوليين ، لذلك تعتبر اللجنة الفنية لتنفيذ قرارات مجلس الامن الدولى 1267 و1373 والقرارات اللاحقة بما فيها القرار 1540 ان هذا الانتهاك وحدة كفبل بتسمية وتصنيف هذه القوات كمنظمة ارهابية لما تشكله هذه القوات من خطر كبير على الامن والسلم على المستوى الوطني والاقليمي والدولي.
تعريض حياة المواطنين
ونوهت إلى ان جرائم القوات تمثلت في تعريض حياة سكان العاصمة وولايات الجزيرة وجنوب وغرب دارفور إلى الخطر الشديد تحت وابل النيران والذخيرة والرصاص
والقذائف، وإحتلال المستشفيات والمرافق الصحية ومؤسسات الدولة الخدمية وتحويلها لمقار عسكريه ونصب مدافع وقناصه بها، اقتحام منازل المواطنين واحتلالها واتلافها وسرقتها وطرد أصحابها منها واستخدام بعض أسطحها كمنصات للقنص، اتلاف عدد من المنشآت الخدمية وتدمير ونهب الأجهزة مما أدى الى تعطيل الخدمات.
احتلال المسشتفيات
واشارت اللجنة إلى تعريض حياة سكان العاصمة وولايات الجزيرة وجنوب وغرب دارفور إلى الخطر الشديد تحت وابل النيران والذخيرة والرصاص والقذائف، فضلا عن إحتلال المستشفيات والمرافق الصحية ومؤسسات الدولة الخدمية وتحويلها لمقار عسكريه ونصب مدافع وقناصه بها، واقتحام منازل المواطنين واحتلالها واتلافها وسرقتها وطرد أصحابها منها واستخدام بعض أسطحها كمنصات للقنص، اتلاف عدد من المنشآت الخدمية وتدمير ونهب الأجهزة مما أدى الى تعطيل الخدمات
والصيدليات ومنازل المواطنين، حرق الأسواق والمحلات التجارية بالعاصمة والولايات، تجنيد الأطفال والزج بهم في محرقة الحرب، ارتكبت هذه القوات جريمة الابادة الجماعية في ولاية غرب دارفور تجاه أفراد قبيلة المساليت في 15/يونيو 2023م (فيديو موثق)، ارتكبت الميليشيا جرائم ضد الانسانية في جملة ما تم ارتكابه من فظائع في الجنينة ، والجريمة الموثقة لتعذيب ومقتل والي غرب دارفور والتمثيل بجثمانه 15/يونيو(موثق).
استجلاب مرتزقة
واشارت اللجنة إلى استجلاب اعداد كبيرة من المرتزقة والمقاتلين الأجانب للحرب ضمن صفوفهم ومن بينهم ارهابيين، ارتكاز هذه القوات في الطرقات والأحياء والميادين العامة مما تسبب في إرهاب المواطنين وتحويل الحياة المدنية إلى جحيم وعذاب وتعرض المواطنين لأسوأ أنواع الإساءات والشتائم تحت رحمة الجنود المتمردين شاهري السلاح، الهجوم على منازل المواطنين والصحفيين ومنازل القيادات السياسية واختطاف بعضهم، الهجوم على السجون وإخراج اكثر من (18) ألف سجين من السجون بعضهم من اصحاب السوابق والجرائم الخطرة ومن بينهم عدد من الارهابيين من جنسيات سودانية وعربية وافريقية، حرق واتلاف عدد (3200) عربة جديدة لم تستخدم، داخل مصنع جياد للسيارات، سرقة أكثر من 150 الف سيارة تخص مدنيين وفق الاحصاءات الحديثة، حرق وإتلاف استوديوهات الأذاعة والتلفزيون القومي وعدد من القنوات العامة والخاصة، تم نهب وسرقة حوالي 82% من مخزون وموارد العمل الانساني لدى الوكالات الاممية والمنظمات الوطنية والاجنبية ومفوضيات العون الانساني.
قتل دبلوماسيين واغتصاب نساء
واستندت اللجنة على قتل أحد أفراد البعثة الدبلوماسية المصرية، التعدي على البعثات الدبلوماسية ومقرات سكن الدبلوماسيين ونهب المباني والسيارات ومحتوياتها، فضلا عن احتجاز عدد(16) فتاة في عمارة بالمغتربين بينهن (3) قاصرات، تعرضن للإغتصاب الجماعي، تكرار حالات الاغتصاب للاناث، ومنهن قاصرات، وظهور اسواق لبيعهن بغرض الاسترقاق الجنسي في دارفور، اختطفت النساء والفتيات وقد رصدت شبكة المبادرة الاستراتيجية لنساء القرن الافريقي (صيحة) 104 حالات اختطاف واختفاء قسري لنساء وفتيات صغيرات السن منذ تمرد هذه القوات واستخدامهن في الاعمال المنزلية واعمال السخرة وتعرضهن للعنف الجنسي من قبل هذه القوات، استهداف محطات المياه وتدمير 6 محطات مياه منها محطة بحري ومحطة المنارة في أمدرمان، ضرب وتعطيل عدد من المحولات الكهربائية وتدمير 93% من مكاتب الكهرباء وابراج شركات الاتصالات، احتجاز عدد من الأسر المدنية بحي المطار التي يسكن بها كبار قادة الجيش والوزراء وكبار المسؤولين بالدولة كانوا جميعاً جيران قائد التمرد وغدر بهم، خطف عدد كبير من الجراحين والأخصائيين والممرضات من عدد من المستشفيات لعلاج قادة التمرد في مخابئهم.