مسؤول سوداني رفيع الى طهران قريبا
متابعات: الكرامة
علمت (الكرامة) ان مسؤولا حكوميا رفيعا سيزور العاصمة الايرانية طهران قريبا لافتتاح مباني السفارة السودانية هناك تتويجا لخطوات التمثيل الدبلوماسي التى تبادلها الجانبان خلال الاونة الاخيرة.
ومن المنتظر ان يجري المسؤول مباحثات مهمة تتناول تطوير العلاقات بين البلدين وتعزيز التعاون المشترك والدفع بعلاقات البلدين الى افاق ارحب ، كما ان لقاءات المسؤول ستبحث تطورات الحرب فى السودان.
وفى الخامس والعشرين من مايو المنصرم أعلنت وزارة الخارجية السودانية، أن وزيرها المكلف حسين عوض اتفق مع القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني، علي باقري، خلال اجتماع في طهران على استعجال إكمال فتح سفارتي البلدين، وذلك بعد استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما مؤخراً.
وقالت الوزارة في بيان لها انذاك إن الطرفين تناولا خلال اللقاء “سبل انطلاق التعاون بين البلدين بقوة في شتى المجالات”.
وأضافت أنه تم الاتفاق على استعجال إكمال فتح سفارتي البلدين، بقيادة سفيري كل منهما لدى الآخر، للمساهمة في دفع العلاقات بوتيرة متسارعة إلى أعلى المستويات.
الى ذلك أعرب وزير الخارجية ، حسين عوض عن ثقته بأن هذه الحرب لن تمتد لأكثر من 4 أو 6 أشهر، وسيتم بعدها إزالة قوات الدعم السريع التي وصفها بـ”الورم السرطاني”.
وأشاد بحسب “سبوتنيك”، بالمنتدى الاقتصادي الذي انعقد في بطرسبورغ، مؤكدا أنه يعتبر نقلة نوعية شهد مشاركة نحو 134 دولة، من بينها العديد من الدول العربية، وهو ما يعتبر أحد النجاحات الاقتصادية الروسية في عالم محترك.
وقال إن هناك توجه رسمي لإعادة إعمار السودان وإزالة آثار الحرب، على أن يتم فتح الباب لمشاركة الدول التي كان لها موقف مساند للجيش ولبقاء السودان، وعلى رأسها الدول العربية ودول الخليج فيما عدا الإمارات “التي ساهمت في حرق وتدمير السودان”، على حد تعبيره.
وشدد على أن روسيا من الدول التي من المزمع فتح لها باب المشاركة في إعادة إعمار السودان وإتاحة الفرص لها كاملة، متوقعا أن يكون للشركات الروسية دور كبير في إعادة الإعمار، خاصة وأن السودان بلد غني بموارده الطبيعية سواء بالمعادن أو الثروات الحيوانية.
وأشاد الوزير بالسياسة الدولية الروسية التي تقرأ مصالحها وتشابكها مع الآخر خاصة مع الدول العربية والأفريقية، خاصة وأن السياسة الروسية مبنية على التعاون البناء وسياسة الأخذ والعطاء المتساوي، هذه السياسة هي التي أدت إلى هذا التلاقي مع العالم العربي والأفريقي.
وانتقد وزير الخارجية السياسة الغربية، واصفا إياها بانها مكرسة لاتجاه واحد، اتجاه الأخذ وليس العطاء، بعكس السياسة الروسية التي قامت على تبادل المنافع وهذا سر نجاحها، ومنتدى بطرسبورغ ما هو إلا ترجمة لهذه السياسة.