وزير الداخلية في حوار للكرامة: سنراجع الرقم الوطني
- وزير الداخلية اللواء( م ) خليل باشا سايرين في حوار للكرامة :
- سنراجع الرقم الوطني
- هنالك اجانب تحصلوا على الوثائق السودانية دون استيفاء للشروط ..
- سنعيد النزلاء للسجون ولدينا بياناتهم كافة
- الشرطة مشاركة بكل وحداتها في حرب الكرامة
حوار _ محمد جمال قندول
ثم ماذا بعد الحرب سؤال مهم يجول في خاطر السودانيين وقطعا ستكون هنالك تهديدات امنية تتطلب وجود الشرطة خاصة بعد أن اطلق التمرد السجناء من كل سجون ولاية الخرطوم عوضا عن ملف الوجود الأجنبي، وهل من خطط لاستعادة منهوبات المواطنين الذي سرقها التمرد، كلها تساؤلات مهمة وضعناها على طاولة وزير الداخلية اللواء م خليل باشا سايرين والذي قدم افادات ضافية فالي مضابط الحوار.
*بعد عام ويزيد من تمرد مليشيات الدعم السريع كيف تقرأ راهن قوات الشرطة وما تقييمك لما قدمته خلال فترة الحرب؟
_ استعادت الشرطة كافة إمكانياتها وقواتها في كل الولايات الآمنة وحتى الولايات النشطة بالعمليات العسكرية للشرطة تواجد وتشارك في الخطوط الامامية مع القوات المسلحة وفي نفس الوقت لديها حضور بالخطوط الخلفية في تقديم خدماتها التقليدية مثل اقسام الشرطة ودورها المعروف وخدمات السجل المدني والجوازات والمرور وحتى أعمال الدفاع المدني حيث أن لدينا الان مجموعة في محليتي كرري وامدرمان القديمة ينشطون في عمليات تعقيم المساكن والمؤسسات بعد أن القضاء على التمرد في هذه المناطق.
*هل تم حصر خسائر مؤسساتكم خلال الحرب خاصة وان المليشيا أقدمت علي تدمير المرافق والمقار ضمن خطواتها التخريبية؟
_ مؤكد ان الخراب كبير جدا في الخرطوم في بعض المباني والأجهزة والاساسات ووسائل النقل ومعينات العمل والتأثير من الحرب ليس للداخلية فحسب وانما طال كل المؤسسات ونحن كغيرنا تأثرنا ولكن واثقين بأننا سنعوض كل ذلك.
*بعد تحرير ولايتي الخرطوم ومدني هل هنالك تدابير خاصة وان مرحلة ما بعد الحرب قد تشهد مهددات امنية مع العلم ان المساجين في ولاية الخرطوم هربوا ؟
_ نعم لدينا تدابير وقوات السجون ممثلة في رئاستها محتفظة بكل السجلات المتعلقة ببيانات النزلاء الذين فرو من السجون وتم حصر اسماءهم في قوائم السفر والموجودين داخل البلاد سيتم استعادتهم واعادتهم للسجون وذلك بالتنسيق والجهود الكبيرة بين قوات الشرطة واقسامها.
*هل وضعت الداخلية خطة كاملة لما بعد الحرب؟
_ الشرطة موجودة الان ومشاركة بكل وحداتها وبعد انتهاء الحرب والقضاء على التمرد سيكون الدور الأكبر على عاتقها للتعامل مع مخلفات الحرب وازالتها وتطهير وتعقيم المباني وإزالة الجثث واعادة دفنها في المواقع المخصصة لها وايضا سيكون في انتظار المباحث والشرطة الامنية دور كبير بحصر ورصد النشاط الاجرامي وقبض المجرمين واستعادة السلاح الذي انتشر في فترة الحرب وحتى المخدرات واقول لك بأن الشرطة مستعدة لما بعد الحرب وستساهم كذلك في البناء وقد نستعين بتدريب خاص من الخبرات العالمية في التاهيل.
*ما بين الحين والآخر يثار في منصات التواصل الاجتماعي بأن العديد من منسوبي الشرطة في اجازة وجزء كبير منهم خارج البلاد ما مدى صحة ذلك؟
_ غيرصحيح ونعم هنالك تاثر بعد النزوح من الولايات المتاثرة بالحرب والقدرات الاستيعابية بالولايات الآمنة قطعا لا تستوعب كل هذه الاعداد وبالتالي هنالك البعض من منسوبي الشرطة موجودين دون التكليف باعباء محددة ولكن هم محصورون ومعروفين وحتى الموجودين خارج البلاد من العنصر النسائي الذي لا تسمح له ظروف العمل بالولايات الأخرى وموخرا تم استيعاب نسبة كبيرة من الذين كانو بلا تكليف
*انعقد خلال الفترة الماضية مؤتمر للوجود الأجنبي وخرج بمخرجات هل تمت ترجمتها على ارض الواقع؟
_ تم تشكيل لجنة لتنفيذ هذه التوصيات وتم تحويل التوصيات المصفوفة حددت لكل توصية كيفية تنفيذها ووجهنا الولايات بتشكيل لجان فرعية وحتى المحليات والادارات.
*هل هنالك حصر للوجود الأجنبي بعد الحرب؟
_ الحصر سيبدأ الان ويستمر لما بعد الحرب وذكرت في الورشة مؤشرات الوجود الأجنبي حيث أن هنالك مؤشرات أولية لللاجئين المسجلين .
*في حرب التمرد برزت حقائق عن وجود اجانب يحملون أوراق ثبوتية سودانية ما هي المعالجات لهذا الأمر؟
_ سيتم مراجعة الرقم الوطني خاصة َوان هنالك اجانب تحصلوا على الوثائق السودانية دون استيفاء للشروط .
*ما هي الأهداف والمرتكزات المستقبلية لقوات الشرطة؟
_ نحن بصدد استراتيجية ورؤية لوزارة الداخلية والشرطة ل 15 او 20 عاما مقبلة وستكون هنالك خطط مرحلية ونحدد فيها الأهداف والمنشآت بصورة تفصيلية وهذه الخطط الان في مرحلة الاعداد.
*منهوبات المواطنين من المتمردين هل هنالك اتصالات جرت وخطة لاستعادتها خاصة المركبات؟
_ بالنسبة للمركبات تمت زيارات لدولة جنوب السودان ووقعنا مذكرة تفاهم معهم َوباشرو هم بدورهم بحصر العربات المنهوبة التي دخلت أراضيهم لكي يتم استعادتها وهنالك أيضا تفاهمات مع دولة النيجر وهناك استعداد لسفر وفد من السودان للاتفاق معهم وامدادهم بقائمة العربات المنهوبة لتوضع في نظام الإنتربول وكذلك هنالك دول أخرى في القائمة.