الدوري الممتاز

خارج النص
يوسف عبدالمنان
الدوري الممتاز
*جمعتني دعوة اجتماعية من القطب الرياضي والسياسي عبد الفكي بالاخ اللدود محمد سيد أحمد الجكومي القيادي في الجبهة الثورية والقطب المريخي الكبير وقد عاد فكي الإنسان من رحلة استشفاء بالمملكة العربية السعودية وفكي الكريم المعطاء لم يترك لنا كاصدقاء أن نحتفي به فاكرمنا بالاحتفاء بنا في احد مقاهي ساحل البحر، وكانت مناسبة للحديث عن الشأن الرياضي في البلاد ومحنته بعد مرور عام على نشوب الحرب واختار الاتحاد العام لكرة القدم أن يدعم نفسه بكفاءات لضخ الدم في شرايينه فجاء بعبدالله فكي نائبا للرئيس وبالجكومي مستشارا للاتحاد ولكلا الرجلين علاقات عابرة للمحيط الرياضي للفضاء السياسي وقد عبرت لهما عما في مخيلتي من أفكار تتصل بإنقاذ الرياضة السودانية من خطر التجميد الخارجي الذي بات يلوح في الأفق.
الواقع الراهن يتطلب من الاتحاد الرياضي أن ينهض بقياداته الجديدة ويفكر جديا في استئناف النشاط الرياضي في البلاد وهزيمة الإحباط الحالي ونفض الغبار عن ملاعب كرة القدم في المدن الامنة وهي مدن بورتسودان وكسلا وعطبره ودنقلا ومروي حيث بالإمكان استئناف الدوري من هذه المدن وإعادة الهلال والمريخ للعب في السودان بدلا من الدوري الموريتاني الضعيف جدا والذي لايؤهلهما للمشاركة في البطولات الأفريقية وقد تحدثت إليهم طويلا عن هلال كادقلي الذي ساهم في استقرار المدينة بعد حرب (ستة ستة) وأقامة مباريات بطولة سيكافا في كادقلي والفاشر بمشاركة فرق من رواندا ويوغندا وتنزانيا وكينيا والصومال التي لها تجربة في خوض منافسات الدوري تحت وابل الرصاص وازير المدافع.
ولكن اتحاد كرة القدم لن ينهض من كبوبته الحالية ولن تدور عجلة الرياضة الا اذا اقتنعت القيادة العليا في الدولة بدور الرياضة الذي يتجاوز مباريات الدوري إلى مقاصد الرياضة في الإستقرار السياسي.
وتستطيع القيادة العليا أن تدعم أندية الممتاز عبر الاتحاد العام بمبالغ مالية كبيرة لتحصد نتائج أكبر لمصلحة البلاد السياسية فهل تصغي القيادة العليا لأهمية الرياضه وتدعم اتحاد من بين أعضائه محمد سيد أحمد الجكومي الذي قاتل مع البرهان في كل معاركه قتال المخلص الوفي ودعم البرهان لعودة الدوري الممتاز هي دعم للاستقرار والتقليل من الإحباط الذي يسود الأوساط السياسية والاجتماعية والثقافية والرياضية.

اقرأ أيضا