الرهيفة التنقد

إشارات
راشد عبد الرحيم
الرهيفة التنقد
( المعاملة كيف؟) هي العبارة المشهورة التي يطلقها القتلة من قوات التمرد في وجه من يختطفونه من المواطنين و في وجه من يأسرونهم من بواسل قواتنا المسلحة و المجاهدين .
امس كانت الإجابة الحاسمة و القاصمة علي سؤالهم من البطل الشهيد محمد .
منع القتلة الصوت من الوصول للمستمعين و لكن الإجابة وصلت من الوجه الباسل و النفس الشجاعة .
كانت نظرة فيها كل القوة و كل الإزدراء و التحقير للباطشين المجرمين .
شهد الجناة علي انفسهم بأن وثقوا فعلتهم البشعة المنكرة بقتل و ضرب و إهانة و قتل الأسير .
وقف البطل الشهيد بقوة مع قناعاته عند إعتصام القيادة .
ثم وقفة اخري و هو ينسلخ عن دوائر الخيانة الداعية للسلام مع التمرد .
وقفة قالت لهم اني مع الذين تسمونهم ( البلابسة ) و مع الذين ينادون و يهتفون ( بل بس )
إختار البطل الموقف الذي يليق به مع الوطن و القوات المسلحة .
فضحت صلابته جماعة قحت و تقدم و أثبت عليهم انهم مع التمرد و ضد جيش الوطن .
عمي بصر عرمان و قحت كما عميت بصيرتهم عن رؤية الحق الناصع الأبلج .
خرج ناطقهم المتمرد عرمان و صرح بقوله
( هو ضابط شجاع له رمزية عند الطرف الذي يقاتل معه . نعلم تماما ان الجيش قد قام بإرتكاب جرائم مماثلة )
كل يوم تؤكد اصوات العمالة و اصوات التمرد انهم ضد الإنسانية و ضد القيم التي ترفع من شأن الإنسان و تدعو لحسن التعامل مع الأسير .
المتمردون و قحت وجهان لعملة واحدة غير مبرئة للذمة في الحرب و لا في السلام ،
عملة زائفة في القتال و السياسة و في كل شأن .
اليوم صحح الشهيد مسار ثورة ديسمبر بأنها ثورة ينبغي ان تكون مع الوطن و جيشه و ان عليها ان تنبذ العملاء و ومواقفهم البشعة مع الخيانة النتنة و العمالة المفضوحة .
قحت و تقدم و ياسر عرمان يسعون لتنظيف السجل البشع للتمرد . إنه سجل غير قابل للنظافة و لكنه قابل ليضعكم معه في قائمة الخيانة الوطنية و الخيبة .
و كما قال الشهيد ( و الرهيفة التنقد