بدأ العد التنازلي يا لجنة المنتخبات
** السياسة التي يتبعها المدير الفني، الغاني كواسي إبياه في إعداد وتجهيز صقور الجديان لبقية جولات مجموعتنا في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم، تبشر بحصاد جيد، وثمار طيبة، وتقوي التفاؤل بأن نحقق الحلم الأكبر، ونصعد لأول مرة في تاريخنا إلى نهائيات المونديال العالمي في أمريكا عام 2026..
** علما بأننا على صعيد الناشئين، كنا قد وصلنا نهائيات كأس العالم في ماسا الإيطالية عام 90.. عندما كانت كورتنا كورة، وكنا نحن يا نحن.. آه يا زمن آه.. والحمد لله على كل حال.
** نعود ونذكر أن منتخبنا الحالي نجح في تحقيق الفوز والتعادل في الجولتين الأولى والثانية لتصفيات كأس العالم، ووضع في رصيده أربع نقاط، كفلت له الجلوس جنبا إلى جنب السنغال في المركز الأول للمجموعة الثانية للتصفيات.
** تعادل في الجولة الأولى في 16 نوفمبر العام الماضي بأرضه الإفتراضية بليبيا (ملعب شهداء بنينا)، مع منتخب توغو بهدف لكل، نال هدفنا محمد عيسى من ضربة جزاء.. وبعد ثلاثة أيام، تحديدا يوم 19 يونيو، واجه الكونغو الديمقراطية بنفس الملعب، وفاز بهدف عكسي.
** ويبقى الأمل في أن يواصل عروضه القوية، ونتائجه الجيدة، ويكسب مباراة الجولة الثالثة أمام نظيره الموريتاني المحدد لها يوم 6 يونيو القادم بنواكشوط… ومباراة الجولة الرابعة أمام شقيقه منتخب جنوب السودان، يوم 10 من نفس الشهر بجوبا..
** إبياه طلب من لجنة المنتخبات أن تهييء له أربع مباريات ودية أمام منتخبات قوية خلال الثلاثين يوما المتبقية لمباراة موريتانيا، وللأسف فشلت لجنة المنتخبات في تهيئة أي مباراة حتى الآن.. رغم أن الأيام تجري والعد التنازلي لمباراة موريتانيا بدأ بالفعل، وتبقى لها 28 يوما فقط..
** ختاما لابد أن نعترف بأن إبياه نفسه تأخر في طلب هذه المباريات، خاصة وأنه اشترط أن تكون أمام منتخبات قوية، ومن الصعوبة بمكان أن تجد لجنة المنتخبات خلال فترة ال28 يوما المتبقية، أربع منتخبات قوية (قاعده منتظرانا) عشان نطلب منها الموافقة على مواجهتنا ودياً..!!
** عموما رغم ضيق الوقت سيبقى الأمل كبيرا في أن تتمكن اللجنة من تهيئة وديتين على الأقل، أمام منتخبين قويين.. نكرر.. منتخبين قويين.
سطور أخيرة
** ردود المعد البدني المتواجد مع الزعيم في معسكر الإسماعيلية على الأسئلة التي طرحت عليه في حوار صحفي أمس، ضاعفت مخاوفي على مستقبل اللياقة البدنية في المريخ.. ونصيحتي للقطاع الرياضي أن يطمئن على كفاءة هذا الرجل، ويتأكد من سلامة شهاداته، فإن الخبرات لا تكفي في المهن الطبية.
** وكفى.