الى المرجفين فى المدينة.. (ياهو دة الجيش)
رغم محاولات التدليس والتشكيك ومرامي الاجندة الخبيثة التى ظلت تستهدف علاقة قيادات الجيش عبر السعي لدق اسافين الخلاف ، يظل المستهدفون بالفتنة والوقيعة صامدين على خطوط النار ممسكين بمواقف لاتلين وهم يتنقلون من ساحة الى اخرى متفقين على مبدأ واحد وهو كنس الجنجويد واستئصال شافتهم من كل شبر فى ارض السودان.
الذين يروجون للبطء فى اداء الجيش ويحلمون بتراجع عزيمة قادته عن هدفهم الحقيقي المتمثل فى تحرير اخر شبر سوداني من وجود المليشيا المتمردة سينتظرون طويلا، فنتائج القوات المسلحة على الارض تؤكد ان المنظومة العسكرية والامنية تمضي على قلب رجل واحد لتحقيق الانتصار لكل الشعب السوداني واخراج اخر مليشي من الجحر الذى يختبئ فيه وتتويج معركة الكرامة بانتصار يحقق تطلعات المواطن الذى لا يرغب فى اي وجود للحنجويد فى ارض السودان الطاهرة والجميع يردد ( هذه الارض لنا).
لن تنجح محاولات دمغ القادة بالتراخي فى ظل الانتصارات التى تتحقق يوما بعد يوم ، فالجيش بقدر كلمته، والوطن اغلى من الجميع، وابرز ما يميز حراك قادته الان انهم ينفذون ما يطلبه المواطنون ويلتزمون بتفان كبير جانب الشعب الذى باتت رغباته اوامر.
الملاحظ فى الاونة الاخيرة وجود تناسق وتماسك وتوافق بين القادة فى كابينة الحيش، الفريق اول عبدالفتاح البرهان والفريق اول شمس الدين كباشي والفريق اول ياسر العطا والفريق ابراهيم جابر، لكل منهم حراكه وتصريحاته لكنها تصب فى مجرى واحد وهو انهاء هذه المعركة باحراز نصر عزيز للشعب السوداني.
اتفاق وتوافق على الاهداف العليا، لا تفاوض الا بعد خروج المليشيا من كل المواقع التى احتلتها فى المؤسسات والاعيان المدنية، ورفض اي وجود للجنجويد فى المشهد القادم ، والوقوف ضد اي عملية سياسية الا بنهاية الحرب، والتاسيس لفترة انتقالية بعد ذلك بعيدا عن الساسة وملاحقة كل المتمردين والعملاء الذين تسببوا فى تنزيح وتشريد وقتل واضطهاد وانتهاك حقوق الشعب السوداني.
هذا ما يريده المواطنون من القادة الكبار ولعل ما يصدر الان من تصريحات وما تعبر عنه المواقف يتماهي تماما مع تطلعات كل سوداني، والنتيحة مثلما قال الناطق الرسمي باسم الجيس امس العميد نبيل عبدالله ان الجيش يحقق الانتصار فى كافة محاور القتال.
الذى يتابع تصريحات القادة الاربعة خلال الفترة الفائتة يلحظ بوضوح حجم التفاهم والتنسيق والاتفاق على ثوابت ومبادئ تعبر بوضوح عن رغبة جادة فى اسماع المتمردين كلام الجيش (المر)، وهاهي الاخبار تترى كل حين ان اشاوس القوات المسلحة يخوضون فى كل لحظة وفى مسارح عمليات متعددة اشرف المعارك من اجل نصرة هذا الوطن العزيز.
لن تنتكس راية لهؤلاء القادة الذين يحملون على عواتقهم مسؤولية ان يكون هذا الوطن او لايكون فى مرحلة يرصدها التاريخ بكاميرات رقمية تسجل كل المواقف لتنقلها للاجيال القادمة وتؤرخ بها لمرحلة البسالة والصمود فى مسيرة السعب السوداني نحو العزة والمجد والشموخ .
حفظ الله قادة القوات المسلحة وابناءها المنتشرين فى كل مواقع العمليات يذودون مع اخوانهم فى الحركات المسلحة وهيئة العمليات والشرطة والمستنفرين معركة الكرامة.
لاتسمعوا للمرجفين فى المدينة عن من باع ومن ابطأ ومن فاوض، لا تاخذكم الشائعات فان السودان اغلى من ان يباع، وقادتنا اشرف من ان يكونوا معروضين فى سوق العملاء. الذين ينتظرون تفريطا من قادة الجيش فى ارض السودان سينتظرون طويلا.