الكرة في ملعبكم

** لا يمكن لأي ناد من أندية كرة القدم العريقة في العالم، أن يحفر اسمه بأحرف من نور في سفر التاريخ، بدون أن تمر عليه أجيال أقل ما يقال عنها إنها (ذهبية).. تساهم في تخليد سيرته..
** في السودان كان للمريخ أكثر من جيل ذهبي، أبرزها جيل 1989م الذي حقق أول بطولة قارية للمريخ… بطولة كأس الكؤوس الأفريقية..
** من أبرز لاعبي ذلك الجيل، أسطورة الكرة السودانية، حامد بريمة رحمة الله عليه، ورباعي الدفاع كمال عبد الغني، إبراهيم عطا، عبد السلام حميدة، عاطف القوز، وجمال أبوعنجة وعيسى صباح الخير. وبقية النجوم اللوامع الذين خلُدت أسماؤهم في ذاكرة التاريخ بمداد من ذهب..
** وقد سبقتهم أجيال مختلفة من اللاعبين، احتلوا مكانة كبيرة في قلوب الصفوة.. بإنجازات غير مسبوقة، ومعجزات وأرقام قياسية، كجيل الستينات الذين حققوا الفوز على الند التقليدي ثمان مرات متتالية، وجيل السبعينات الذين حققوا معجزة الدوري بدون هزيمة أو تعادل.. ومعجزة الدوري بدون هزيمة وتعادل واحد أمام التحرير.. وجيل الثمانينات الذين حققوا بطولات سيكافا ودبي ومانديلا، وجيل التسعينات الذين حقق سيكافا والشارقة..
** وللأسف منذ نهاية حقبة التسعينات حتى اليوم، لم يحقق المريخ إنجازا محليا يذكر، ولا بطولة خارجية غير سيكافا عام 2014م..
** وهذا ما دعاني لكتابة هذه المادة، لألفت نظر نجوم الجيل الحالي، إلى أن عمر النمير عندما دق صدره، وقبل رئاسة المريخ، أكد أن همه الأول سيكون إعادة الفريق إلى سابق هيبته وشخصيته كواحد من أبطال القارة، لا يغيب عن المعجزات والأرقام القياسية ومنصات التتويج في عام، إلا ليعود إليها في العام التالي.. وإلى ذلك صرف صرف من لا يخشى الفقر..
** كلف الجهاز الفني بانتقاء خيرة النجوم المحليين، وشكّل لجنة فنية تتكفل باختيار محترفين أجانب يشكلون إضافة نوعية قوية للفريق.. وفي الطريق الآن للتعاقد مع مدير فني أجنبي من العيار الثقيل، يقود الفريق إلى جانب الديسكو والملك فيصل، وأحمد السيد..
** وكما هو معلوم. فإن ضربة البداية، كانت المعسكر النموذجي المنتظم حاليا في الإسماعيلية المصرية..
** إذن كل الظروف مهيئة لجيل اللاعبين الحاليين، لتجديد ارتباط الزعيم بالإنجازات والبطولات المحلية والخارجية، وتخليد أسمائهم إلى جانب نجوم الأجيال الذهبية السابقة..
** وبإذن الله لا يخيبون ظن النمير، وظننا فيهم.. والله المستعان.

آخر السطور

** أهم ما ميز نجوم البطولات والمعجزات والأمجاد السابقة؛ الطموح.. والجدية في الأداء.. والروح القتالية.. والغيرة على الشعار.. والرغبة القوية في الانتصار.. فليت نجومنا الحاليين يقتدون بهم، ويسيرون على دربهم……. فقد هرمنا..
** وكفى.