سهير عبد الرحيم تكتب: ال(GPG).. الكاش يحسم المواقف
خلف الاسوار
سهير عبد الرحيم
ال(GPG) ……الكاش يحسم المواقف
يوم أمس الثلاثاء بدأت إجتماعات (تقدم) بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا ، هذا العنوان الذي تعرفه عزيزي القاريء وهذا ما تصدر المواقع وهذه أيضا المعلومة التي تريد لك (تقدم) أن تعرفها .
يريدون منك أن تعرف كذلك أن إجتماعاتهم ستستمر لمدة ثلاث أيام وانها ستنااقش قضايا الوضع الانساني و سبل إنهاء الحرب. والاوضاع الكارثية والتحول الديمقراطي وعودتهم للحكم من جديد و…و… .
ولكن ما لن تخبرك (تقدم) به عزيزي القاريءأن هذه الإجتماعات و قيمة إيجار القاعه والاقلام والدفاتر و زجاجات المياه وزجاجات (…..) و الغرف والاجنحة الفندقية وتذاكر السفر والوجبات والنثريات وحتى ( السجائر) و( الصعوط) قامت بدفعه كاملا غير منقوص أسترليني واحد المنظمة البريطانيه
Global partners governance (GPG)
ولأننا في عالم ( الخواجات ) فالدفع تسبقه توجيهات بما ينبغي أن يكون وكيف يكون ومتى يكون ولماذا يكون .؟ الصورة المرفقه مع المقال ل ( الخواجية) (ست الحلة) ومندوبة المنظمة للإشراف على صرف ( الكاش) وتوجيهات العمل .
صديقتنا المندوبة أجتمعت بأنفراد بالقيادي في (تقدم) خالد سلك لمدة ساعتين قبل بداية الاجتماعات .؟ وناقشت معه تفاصيل مسودة الإجتماع .
هذا الأمر ومسألة الكفيل الخواجة اصبحت معلومة بالضرورة لكل سوداني …خاصة بعد إعلان رشا عوض الناطقة الرسمية باسم تقدم أن المنظمات الأوربية هي (كفيلتهم) وهي التي (تصرف) عليهم هذا طبعا غير الكفيل الخليجي .
أنه وإن كان لتقدم مزعة لحم تبقت من التسول فعليها أن تضع أسم المنظمة على العافية التي تقبع خلف رئيس الوزراء المستقيل عبدالله حمدوك …والذي لايبدو انه يشعر بحياء من فاتورته المدفوعه
خارج السور:
من يخبر هؤلاء الخواجات أنهم لايستطيعون تنظيم اجتماع مثل هذا لمدة ثلاث دقائق وليس ثلاث أيام في عطبرة مثلا..