إسماعيل حسن يكتب: حسم النمير المهم وتبقى الأهم
وكفى
إسماعيل حسن
حسم النمير المهم وتبقى الأهم
** لو سألنا أنفسنا ما الملف الأهم، الذي يحتاج المريخ لمعالجته، بالشكل الذي يضمن له شخصية قوية جيدة في الموسم الجديد، ويحقق شيئا يذكر في بطولة الأندية الأفريقية القادمة، بعد أن عالج الكثير من الملفات المهمة، وعلى رأسها ملف الفريق ومعسكر الإعداد، وملف التدريب، وملف الضوابط واللوائح التنظيمية؛ لن نجد غير ملف واحد.. هو ملف الاستقرار الفني والإداري..
** لهذا نأمل في أعضاء المجلس – على الصعيد الإداري – أن يعملوا على تذويب الخلافات بينهم.. وتوحيد صفوفهم.. ومد أياديهم بيضاء لبعضهم البعض، ولرئيس المجلس، بعيداً عن التكتلات والحساسيات في اتخاذ القرارات…
** وعلى الصعيد الفني، نتمنى أن يبادر مازدا، بالجمع بين المدير الفني لي كلارك – بعد حضوره، – والمدرب العام إبراهومة، ليضع كل منهما يده على يد الآخر، ويتعاهدا على التعاون في ما بينهما، بعيداً عن أي تدخُّلات من أي طرف آخر، حتى لو كان الرئيس أو نائبه أو الأمين العام.. ولعله – أي مازدا – يعلم الحساسيات التي كانت بين كلارك وإبراهومة في معسكر القاهرة أيام مجلس القنصل حازم مصطفى.. والتي (اشعلتها) بعض الشخصيات المغرضة، وانتهت بغضب المدرب الإنجليزي، ورحيله مأسوفا عليه..
** ولذات ذات الملف (الاستقرار الإداري والفني).. علينا في الإعلام الرسمي والإعلام الشعبي (القروبات)؛ أن نركز في مقالاتنا وآرائنا طوال هذا الفترة، على كل ما من شأنه أن يرسخ له.. وأن نجمد الحديث عن أي مسائل أخرى إلى وقتها المناسب..
** باختصار…. إذا كنا نطمع حقيقة في عودة المريخ إلى سابق قوته الفنية، وشخصيته الإدارية، فلنتماسك ونتحد في هذه الأيام، ولا نسمح لأي صوت نشاز بأن يتسبب في تعكير الأجواء من جديد، وإعادتنا إلى المربع الأول… وكان الله يحب المحسنين..
2
** حلم عودة المريخ إلى منصات التتويج الخارجية بات في أيدينا، بعد أن أكرمنا الله برئيس كفء، ميسور الحال، يحب الفريق مثل ما نحبه، ويبذل من أجل الخروج به من كبوته، كل ما يمكن أن يُبذل من وقت ومال وفكر..
** وحتى لا يتسرب هذا الحلم، لابد أن نتحد خلفه.. ونلتف حوله، ونحن على يقين بأنه يستطيع أن يقهر المستحيل بإذن الله، طالما دعم صفوف الفريق بكوكبة جيدة من النجوم المحليين الموهوبين، وفي الطريق لدعمه بأفضل المحترفين.. وفي نفس الطريق للتعاقد مع مدرب قدير جربناه من قبل، ونجح معنا (الإنجليزي لي كلارك)،، وإلى جانبه ابن النادي المعتق إبراهومة..
** وكفى.