ياحمدوك أنت أحق بالسؤال !!
عز الكلام
أم وضاح
ياحمدوك أنت أحق بالسؤال !!
في سياق رده على أسئلة الزميل عطاف محمد مختار في التنوير الصحفي الذي أقامه بالقاهرة قال عبدالله حمدوك أنه سأل
ألفريق أول عبدالفتاح البرهان قائلا هل تريد أن يكتب التاريخ أنك أخر حاكم للسودان وأنتهى في عهدك وتفكك وتدمر للابد ؟؟؟ وهذا السؤال جاء من حمدوك في أطار محاولات ضغطه المستمرة التي لاتنتهي على القائد العام للجيش للجلوس مع المجرم حميدتي وهي محاولات لم تنقطع لعودة حميدتي للمشهد ونفخ الروح في الدعم السريع وعودته الي الوجود مرة أخري..
(لكن خلوني بالله عليكم) أشارككم الدهشة الممزوجة بالسخرية المعجونة بالألم لهذا الرجل العجيب الغريب الذي يطرح على القائد العام مثل هذا السؤال في هذا الوقت الذي تقاتل فيه الشعب السوداني مليشيا مرتزقة ومتأمرة وحمدوك هو الأحق والأنسب أن يوجه له هذا السؤال.
فياحمدوك هل تريد أن يكتب التاريخ أنك أخر رئيس وزراء للسودان ضيع ثورته وبدد أماله وحطم أحلامه ؟؟
هل تريد أن يكتب التاريخ أنك أخر رئيس وزراء حكم السودان بلا إرادة ولا رؤية ولا رأي؟ .
هل تريد أن يكتب التاريخ أنك رئيس الوزراء السوداني الوحيد الذي رهن نفسه لأجندة الخارج حداً جعله يطالب بوضع بلاده تحت البند السابع للامم المتحدة ؟
هل تريد أن يكتب التاريخ أنك رئيس الوزراء السوداني الذي وجد تأييداً بلاحدود مش لانك تستاهل ولا لانه عارفين ليك حاجة لكن لأن الشعب السوداني كان واقعاً تحت تأثير بنج الثورة فلم ينتبه أنك طبيب فاشل ولن تستطيع أجراء أي جراحة تنقذ الوطن في الوقت الحرج.
هل تريد أن يكتب التاريخ أنك طعنت الشعب السوداني في ظهره وانت تصمت عن أدانة مليشيا أل دقلو وتصمت عن أدانة الإمارات التي تدعمة وتغذيه وانت غارق في العمالة الرخيصة لها ؟.
هل تريد أن يكتب التاريخ أنك تتاجر ببطاقة رئاسة الوزراء منتهية الصلاحية وانت تعلم أنك بلا شرعية ولاقبول ؟
يارجل سيكتب التاريخ للبرهان أنه القائد الذي حطم أسطورة مليشيا الدعم السريع وخلص السودانيين من سطوة أل دقلو الذين أرادوا أن يجعلوا الوطن ضيعة لهم !!!
يارجل سيكتب التاريخ للبرهان أنه القائد الذي يقود جيشاً من الفرسان أعادوا للبلاد كرامتها وعزتها
يارجل سيكتب التاريخ للبرهان أنه المعتصم الذي ثأر للنائحات الباكيات المغتصبات.
فعن أي تاريخ تتحدث وكل سطوره تفضح دورك القذر الذي تقوم به .
كلمة عزيزة
ياسعادة الفريق اول البرهان الجموع التي قابلتها في ام درمان والشمالية وبورتسودان وكسلا وسمعت هديرها بأذنيك هي صوت أهل السودان الحقيقي وليس أمثال حمدوك الذي حكم السودان أربعة أعوام لم يعرف فيها طريق ولاشارع ولاسكة غير كافوري الي كبري بري مروراً بشارع النيل حتى مجلس الوزراء ثم (المزرعة دييييك)
كلمة أعز
نصر الله جيشنا وهزم مليشيا الغدر والخيانة.