ماالذي تنتظرونه من أحزاب يقودها عملاء!
عز الكلام
أم وضاح
ماالذي تنتظرونه من أحزاب يقودها عملاء!!
لا ادري ما الذي كان ينتظره المتفائلون من أجتماعات حزب الأمة التي أنعقدت في القاهرة وامتدت لأربعة ايام وخرجت علينا بما سمي أعلان القاهرة الذي واصل فيه حزب الامة لعب دور الاستهبال السياسي الكبير وهذا الإعلان قدم إدانة مشتركة للقوات المسلحة السودانية ومليشيا الدعم السريع المرتزقة في أن واحد.
لاأدري ما الذي كان ينتظره هؤلاء المتفائلون من حزب على رئاسته كبير المنبطحين للمليشيا الذي يجب أن تنزع منه قيادة الجيش رتبة اللواء التي تتقدم أسمه فهي شرف لايستحقه.
ماالذي كان ينتظره المتفائلون من الفريق شرطة صديق إسماعيل وياخسارة اللقب وخسارة الانتماء لمؤسسةً يقاتل ضباطها الصغار في أرض الميدان وقد فارقوا الاهل والعشيرة والنوم والرقاد.
ما الذي كان ينتظره المتفائلون من الطفل الغرير الواثق البرير الذي تتجسد في وجهه علامات (البلاهة السياسيه) وهي مصطلح جديد يستحقه امثاله.
مالذي كان ينتظره المتفائلون من مريم واخواتها اللواتي ولدن وفي أفواههن ملاعق من ذهب فقط لأنهن بنات الصادق المهدي لتتمخض الثورة المهدية التي قاتل فيها الاف السودانيين عن هذه العاهات التي تعيش على (قفا) الاف البسطاء والغبش من أصحاب الولاء المطلق لأحفاد المهدي.
مالذي كان ينتظره المتفائلون من هذا الاجتماع غير تجديد الخيبة والمواقف الجبانه والأفواه المقفوله التي لاتستطيع ادانة المليشيا والانحياز لجيش بلادها وفي فمها ماء كثير وحنفية حميدتي لم تترك فماً إلا وروته .
لذلك وبعد هذه المواقف الجبانة لحزب الأمة وغيره من الاحزاب التي باعت شعبنا في حرب الكرامة وأدعت الحياد المخجل على شعبنا أن يعي أي خداع كان يعيشه وأي ولاء منحه لمن لايستحق، علي شعبنا أن يعرف أي فرص أنتهزت على قفاه باسم الحزبية والقاب الامهات والآباء للحد الذى جعل مريم وزيرة لخارجية السودان هذا المنصب الذي شغله من قبل عمالقه يكفي أن اذكر منهم محمد احمد المحجوب و الشريف زين العابدين الهندي
لكنها( الكوسة) ياساده في بلد مغبون ظلم أهله سلماً وحرباً
على شعبنا بعد ان تنتهي هذه الحرب بانتصار جيشنا العظيم أن يضع كل شخص في المكان الذي يستحقه (بلاش سفلقة) واستهبال باسم الآباء والجدود وتاريخ أستقلال السودان الجديد يجب أن يؤرخ له من اللحظة التي يعلن فيها جيشنا أنتصاره علي مليشيا أل دقلو وكنس حاضنتها السياسيه من أحزاب الكذب والتدليس والنفاق.
كلمة عزيزة
هذه الحرب يقاتل فيها شباب زي الورد لم يسألوا عن مرتب ولا مخصصات ولاترقيات عاهدوا الله وشعبهم على أن ينتصروا لكرامتهم وعزتهم والشعوب تكتب أنتصاراتها بالدماء والتاريخ شاهد على ذلك، هؤلاء هم الذين نعرفهم هؤلاء الذين يرسمون المستقبل ويحددون خارطة الطريق فألف تعظيم سلام لهم حيثما كانوا وحيثما وجدوا .
كلمه أعز
نصر الله جيشنا وهزم مليشيا الغدر والخيانة..