حزب الأمة .. سجال التحالفات والاصلاح
اختتم اجتماعات مهمة بالهرم واصدر ( اعلان القاهرة) ..
حزب الامة .. سجال التحالفات والاصلاح ..
تقرير _ محمد جمال قندول
أختتمت قيادات حزب الامة القومي مساء امس اجتماعات ساخنة بمنطقة الهرم فى العاصمة المصرية القاهرة برئاسة فضل الله برمة ناصر الرئيس المكلف .
واصدر الحزب (إعلان القاهرة) الذى اقرحزمة من الإصلاحات التنظيمية لتجويد أدائه وتطويره وتقويمه وتحقيق وحدته والدفع بمجهوداته من أجل إغاثة متضرري الحرب والنازح ، وتسريع ربع مساعيه لوقف الحرب فورا، يتضمن ذلك الاتصال بالأطراف المتحاربة والقوى السياسية والمدنية وصولا لمؤتمر مائدة مستديرة يحقق التوافق الوطني لوقف الحرب وبناء السلام العادل والشامل والتحول المدني الديمقراطي الكامل، ودعا الحزب لآلية دولية موثوقة للتحقيق في الانتهاكات الفظيعة التي رافقت هذه الحرب الدموية.
العمل الجبهوي..
وأمن الحزب على ضرورة العمل الجبهوي، والذي يتفق مع إرث وأدبيات حزب الأمة، وذلك من خلال أوسع جبهة مدنية تعمل على وقف الحرب فورا وفق برنامج واضح وآلية تشاركية وشفافة وتوافقية تمنع أي انقسام داخل المدنيين، وتحول دون الانشطار بين قواعد الحزب وكوادره. وراجعت الاجتماعات مجهودات حزب الأمة القومي في هذا الإطار، مثمنة للإيجابيات، مع الاتفاق على رسم ملامح الإصلاح المطلوب والسعي لتحقيقه على وجه عاجل.
ادانة المليشيا
ودان الحزب بأقوى وأشد العبارات تعديات واستهدافات مليشيا الدعم السريع للمدنيين العزل في مدنهم وقراهم حتى التي تخلو تماما من أي وجود عسكري قد يجعلها هدفا للهجوم وشجب ما وصفه باستمرار القصف العشوائي بالطيران من قبل الجيش واستهداف البني التحتية..
واكد انزعجه للانتهاكات المفزعة التي صاحبت الحرب، خاصة في ولايات غرب دارفور والجزيرة وطالب قيادة الدعم السريع بأن تلجم منسوبيها ومن تسميهم بالمتفلتين في أماكن سيطرتها، وأن توقف الاعتداءات فورا وتتخذ إجراءات فورية لمحاسبة القائمين عليها، وتفرج عن المعتقلين من المدنيين.
وكانت الكرامة انفردت السبت الماضي بخبر عقد اجتماعات لحزب الإمام بارض الكنانة لبحث موضوعات مهمة قد تشكل مواقف سياسية مفصلية لكيان الانصار.
ختام الاجتماعات
وحمل اعلان القاهرة حزمة من الإصلاحات التنظيمية لتجويد أداء الحزب وتطويره وتقويمه وتحقيق وحدته والدفع بمجهوداته من أجل إغاثة متضرري الحرب والنازح حين، وتسريع ربع مساعيه لوقف الحرب فورا، يتضمن ذلك الاتصال بالأطراف المتحاربة والقوى السياسية والمدنية وصولا لمؤتمر مائدة مستديرة يحقق التوافق الوطني لوقف الحرب وبناء السلام العادل والشامل والتحول المدني الديمقراطي الكامل.
ودعا الحزب لآلية دولية موثوقة للتحقيق في الانتهاكات الفظيعة التي رافقت هذه الحرب الدموية.
وأمن أمن الحزب على ضرورة العمل الجبهوي، والذي يتفق مع إرث وأدبيات حزب الأمة، وذلك من خلال أوسع جبهة مدنية تعمل على وقف الحرب فورا وفق برنامج واضح وآلية تشاركية وشفافة وتوافقية تمنع أي انقسام داخل المدنيين، وتحول دون الانشطار بين قواعد الحزب وكوادره. وراجعت الاجتماعات مجهودات حزب الأمة القومي في هذا الإطار، مثمنة للإيجابيات، مع الاتفاق على رسم ملامح الإصلاح المطلوب والسعي لتحقيقه على وجه عاجل.
الاتفاق الإطاري
وتشهد أروقة حزب الامة القومي انقسامات حادة يلجأ الكثير من قياداته الي توصيفها بحالة التباين رغم ان رائحة الخلافات لم تعد خافية على العوام ومن المفارقات مرور عام على جلسة انعقاد قوية للحزب بالخرطوم حيث قدم انذاك قيادة الحزب بالولايات بمذكرة طالبت بعزل الواثق البرير واتهامهم للأخير بانه سيقود الامة للتهلكة وكما طالبت ذات القيادات حينها بضرورة مراجعة مشاركة الحزب بالاتفاق الإطاري وما بين الامس واليوم مرت الكثير من الأحداث تحت جسر ذلك الاتفاق الذي أدخل البلاد في نفق مظلم وافضي للحرب حيث لا زال الامة بعيدا عن صف جماهيره و ضمن قوي تقدم المصنفة كظهير سياسي للتمرد.
شعبية الحزب
وانعقدت اجتماعات الحزب يومي الثلاثاء والأربعاء واختتمت مساء امس بحضور 28 عضوا تقدمهم رئيس الحزب فضل الله برمة ناصر حضورا الى جانب الامين العام الواثق البرير.
واضافت المصادر ان اجتماعات المكتب الرئاسي استعرضت بشكل مباشر مواقف الحزب الاخيرة حيث اجمع اغلب اعضاء المكتب خلال المداولات الي ضرورة مراجعة موقفهم وإدانة التمرد والتفكير جديا بالخروج من تقدم وذلك لإيقاف تدهور شعبية الحزب الذي بدأت في أسوأ أحوالها خلال الاشهر الماضية.
َوكشفت المصادر تشكيل لجنة للنظر في التحالفات السياسية فضلا عن إعادة تشكيل المكتب السياسي. وتاجيل التشاور حول المؤتمر العام للحزب وذلك للظروف الاستثنائية
سيناريوهات مرتقبة
وفرض حزب الامة سياجا من السرية على مقر انعقاد اجتماعات المكتب الرئاسي والذي ينظر في قضايا وصفها مراقبون بالخلافية التي قد تقود الامة لعدة سيناريوهات من بينها الانشقاق .
ويعيش الحزب فترة تنظيمية معقدة بدأت منذ رحيل الإمام الصادق المهدي بتعدد مراكز اتخاذ القرار مع تمدد حالة الاستياء لدي القواعد جراء مواقف الكيان السياسي العريق من قضايا مصيرية حيث قوبلت المشاركة في الاتفاق الإطاري برفض قطاع واسع وعريض ثم زادت الاوضاع سوءا مع بقاء الامة ضمن تحالف (قحت او تقدم) حديثا حيث دخل في مواجهة مباشرة مع قطاعات الشباب والمرأة والأمانة السياسية وكانت المطالب التي ترد لقيادة الحزب هي ضرورة إدانة التمرد بشكل مباشر والخروج من تحالف تقدم.