أجري (يانيل )الحياة
عز الكلام
أم وضاح
أجري (يانيل )الحياة
كثير من السودانيين الذين خرجوا من بيوتهم بعد أن طردتهم منها مليشيا الـ دقلو وأحتلتها وسرقة ممتلكاتها
كثير منهم يمنون أنفسهم بالعودة الي بيوتهم رغم ما ينتظرهم فيها من سوء المنظر وقد خربت وتحولت إلي حطام لكن خيار العودة هو الخيار الذي ليس له ثالث بالنسبة لهم وهؤلاء جميعاً ينتظرون أن يعلن الجيش نصره بأذن الله ليأمنوا علي انفسهم ومن ثم يبدأوان العودة زرافاتا ووحدانا
لكن أن تعود الان الي أم درمان مؤسسة أقتصادية كبيرة بحجم بنك النيل فأنني أعتبرها خطوة مهمة ورسالة كبيرة للداخل والخارج.
أن أم درمان تحديدا تمضي نحو الأمان وأنها تحت سيطرة الجيش يحرسها ويؤمنها ويمنع عنها المغتصبين ولصوص المليشيا الذين مارسوا القرصنة على بنوك الخرطوم ومؤسساتها الاقتصادية لتكون عودة بنك النيل هي عودة الامل الذي ارادت المليشيا أن تنزعه من قلوب السودانيين.
عودة بنك النيل هو مد البشارات بأن المستحيل كلمة لايعرفها السودانيون وانهم قادرون علي تجاوزها بصناعة الابتسامة في عز الحزن وزراعة الزهور في قلب اليباب
لذلك فأن عودة هذا البنك الي أم درمان تحديدا تفتح الطريق أمام العودة لاهل أم درمان المحررة ببنادق الرجال وتؤكد أنها محروسة وستعود سيرتها الاولى
والأخبار أيضا نقلت بشريات نقل وزارة الطاقه لكافة مكاتبها الي ام درمان لتعود الطاقه الي شرايين الحياة تضخ وعداً وقمحاً وتمني
ولعل هذه الاخبار هي أكبر رد على المشككين في سيطرة الجيش على ام درمان بل هو أكبر رد للمخذلين والمحبطين الذين يظنون أن العودة للخرطوم مستحيلة، فالتحية لادارتي بنك النيل ولوزارة الطاقة ألتيان أتخذت القرار الصاح في الوقت الصاح لأن أبعاده ليست فقط اقتصاديه بل هي أبعاد سياسيه وأمنية ومعنوية
التحية لهم وهم يؤكدون أن لهم من أسمهم مقطع والنيل شريان الحياة ورمز العطاء والخصوبة والطاقة الدافعة للأمام و(بكرة نرجع لبيوتنا وبكرة الهم يفوتنا) ..
كلمه عزيزة
يصر عبدالله حمدوك على التحرك في المشهد السوداني وبكثافة ملحوظة والذين يعرفون شخصيته يعلمون أنه ليس من النوع المبادر أو الذي يتخذ قرارا بمفرده وأنه أفضل من يلعب دور التابع الذي ينفذ ألاجندة المملاة عليه
أعتقد أن حمدوك هذا سيدرس في كتب التاريخ في باب اكثر الشخصيات تدميراً لبلاده
كلمة اعز
نصر الله جيشنا وسحق مليشيا الغدر والخيانة