(شلة) كمبالا… ( تبا لكم اينما حللتم) !!
على كل
محمد عبدالقادر
(شلة) كمبالا… ( تبا لكم اينما حللتم) !!
خياران لاثالث لهما امام قيادات تنسيقية القوى الديمقراطية (تقدم)
بعد صمتهم المخزي والمخجل على ما اقترفه الجنجويد من خطايا وكبائر ومجازر بحق اهلنا فى الجزيرة ، اما البقاء خارج السودان للابد او العودة واعتزال الناس والسياسة ومواجهة محاكم الشعب المنصوبة فى الشوارع والاحياء والاسواق وفى كل مكان ..
لن يجرؤ احد هؤلاء العملاء على الوقوف امام الشعب مر ة اخرى ليحدثه عن الحرية والسلام والعدالة وشعارات الابتزاز والتضليل التى اوصلتنا الى الحرب، فقد (بان المستخبي) ، و(انكشف المستور) وسقطت كل الشعارات فى مستنقع الاطماع والمصالح واصبحت محض كذبات بلغاء اورثتنا القتل والخراب والدمار.
نعم انتحرت (تقدم) وهي تصمت على اغتصاب وسحل واذلال اهل الجزيرة، وتمادت فى الاثم وهي تحشد المتردية والنطيحة والموقوذة وما اكل السبع بكمبالا فى ورشة مخصصة للاصلاح الامنى وتفكيك الجيش..
ومن عجب انهم يطعنون فى قومية القوات المسلحة التى تنافح عن البلاد بطولها وعرضها ويغضون الطرف عن الجنجويد الذى طالما صدعونها بانه ( ينحل).
يريدون اصلاح القوات المسلحة السودانية التى تحمي اعراضهم وبيوتهم واهلهم، وتخوض اشرف المعارك الان ضد المليشيا الغاشمة، يتمادون في غيهم وغفلتهم واصرارهم على تمزيق السودان بوضاعة غريبة وكانهم يتحدثون عن الجيش فى بلاد غير سوداننا المنكوب بعمالتهم وتحالفهم المعلن والخفي مع مليشيا الدعم السريع وحميدتيها المتمرد الذى اشتراهم واحدا تلو الاخر..
يتامرون فى كمبالا ضد الجيش الذى يقاتل الان حماية للارض والعرض، نعم يتوافد حملة الجوازات الاجنبية من المرجفين العملاء وشذاذ الافاق ليبحثوا مصير الجيش السوداني، يفعلون ذلك وهم على تحالف مع الشيطان الجنجويدي حميدتي يحترمون قواته ويمجدونها ويبجلونها وكانما هي جيش نظامي بينما المرتزقة القتلة هم ( اولاد القوات المسلحة حاجة عجييييبة) ..
وان كنت لا ارى خيرا فى الحرب الا انها من الشدائد التى نسال الله ان يجزيها خيرا وهي ترينا عدو الشعب السوداني من صديقه، وتكشف لنا معادن الرجال الذين لاذوا بالخارج خجلا من مواقفهم المخزية قبل الخوف من غضب السودانيين، وتثبت – اي الحرب- ما ظللنا نردده منذ سقوط نظام الانقاذ بان الذين سرقوها وورثوها بليل( شلة ناشطين ) و(مجموعات عملاء) لايشبهون الشعب السوداني ولاهم لهم غير الكرسي والدولار .
وعلى طريقة الشيخ محمد المصطفى عبدالقادر نقول لهم ( تبا لكم اينما حللتم) ايها العملاء.. وللسودان رب يحميه.