ياوزير الخارجية.. شر البلية ما يضحك!
عز الكلام
أم وضاح
ياوزير الخارجية.. شر البلية ما يضحك!
قرأت في الاخبار أمس ان السيد وزير الخارجية السفير علي الصادق سيترأس وفداً للمشاركة في منتدي أنطاليا والذي تنظمه الحكومة التركية تحت شعار ((تعزيز الدبلوماسية في وقت الحرب)) وهو منتدى يمتد لثلاث ايام
وأصدقكم القول أنني عندما قرأت هذا الخبر فلتت مني ضحكة من نوع الذي يشبه قد يرقص الطير مذبوحاً من الألم ..وقمة الألم في هذا المشهد العبثي أن السيد وزير الخارجية ظل على رأس الوزارة التي فشلت في أن تلعب دوراًمفصلياً في هذة الأزمة الكبري التي يعيشها شعبنا والرجل ووزارته ظلوا لشهور ماضيات منذ بداية الحرب وبعدها يمارس صمتاً وسكوناً غريباً لايتناسب مع خطورة الموقف والأحداث التي اعقبت يوم السبت الأسود
بل أن الرجل وهو وزير خارجية السودان مما يعني أنه محارب حتى لوكان يلبس البدلة والكرفتات أختفي لشهرين منذ بداية الحرب ولم يفتح الله عليه بكلمة في تلك الايام التي كنا نحتاجه لحضور قوي في كل القنوات وكل المحافل الدبلوماسية وبعد أن ظهر لم يحدث فرق أو بصمة
..طيب ياسيادة الوزير ماذا ستكون بالله عليك أجابتك أذا سئلت في هذا ألمنتدى عن ألدور الذي قامت به وزارتك في الأزمة السودانيه ؟ماهو الحراك الدبلوماسي الذي قامت أو ستقوم به سفاراتنا في الخارج ؟؟بل أين هي سفاراتك في الأصل؟؟وسيادتك جمدت حراك معظم السفارات وأختزلت الخارجية في شخصك تقوم براك وتقعد براك ؟
ماهو الدور الذي يمكن أن تلعبه دبلوماسيتك وعندما فتح الله عليك أخيراً بتعين سفراء عينتهم في رواندا ودولة البطيخ لتظل دول محورية ومهمة في ألازمة السودانيه كمصر والسعودية وبريطانيا بدون سفراء ؟
ياسيدي الفاضل الدبلوماسيه السودانية لم تلعب أي دور حقيقي في هذه الأزمة وظل حراكها خجولا بطئياً ومتأخراً وهذا الكلام نقوله بشواهد عديدة وبشهادات مكتوبة لصحفييين كبار ليس بينك وبينهم ثأر أوخلاف شخصي وما يجمعنا ويفرقنا هو الانتصار لهذا الوطن في معركة الكرامة
لكن رغم أنف كل ذلك يظل علي الصادق في منصبه وكأننا لم نستفد من الصفعات التي تلقيناها في وجوهنا طوال الأعوام الماضيات ببقاء مسؤولين في مناصب ماكان يجب أن يستمروا فيها وفاتورة الخسارة عالية ومكلفة
يظل علي الصادق في منصبه وتصر قيادة الدولة على استمراره ولا يعنيها ولايخصها مراجعة حصاد هذه الوزارة المهمة ..وبعد ده كله يستفزنا الرجل بالمشاركة في منتدي عن دور الدبلوماسية في أوقات الأزمات ..
ودقي يامزيكا
كلمه عزيزة
في زيارة غامضة وسرية وغير معلنة قام عبدالله حمدوك الأسبوع الماضي بزيارة الي لندن التقي فيها بعددمن المسؤولين البريطانيين وبعد مغادرته مباشرة نشطت مجموعات في نشر إستبيان للسودانيين عن انتهاكات اطراف الصراع في السودان كما اسمتها وواضح أنها محاولة قحاتية خبيثة لتوريط الجيش أو وضعه في كفة واحدة مع مليشيا أل دقلو وتسويق ذلك للمنظمات والرأي العالمي
أها ياوزير الخارجية عندك علم بالزيارة دي؟؟واذا عندك علم ماهو رد الفعل والحراك الدبلوماسي الذي قمتم به فوراً في لندن لتوضيح الحقائق وإلقام هذا الرجل حجراً وهو يبرطع في الساحة الدبلوماسية كيفما يشاء لان دبلوماسيتنا غائبة ؟؟ حتي متى حتشتغلوا بالفارغة والمقدودة ؟؟
كلمة أعز
نصرالله جيشنا وسحق مليشيا الغدر والخيانة..