سيارات 2024 لأول من يقطع جسري (ودالبشير وحنتوب) ويمسك ما يكرفون الإذاعة

فى لايفه المحضور على صفحته بالفيسبوك واستمرارا لفعاليات (جمعة الكباشي)ضمن مبادرة (صرفه في الأرجاء) ، رصد (صرفه) ثلاث سيارات 2024 جوائز يسلمها الفريق اول ركن شمس الدين الكباشي نائب قائد الجيش لأول جندي أو ضابط يمسك مايكروفون الإذاعة ولاول من يقطع (كبري ود البشير)
و (كبري حنتوب).
وتاتي جائزة صرفه ضمن فعاليات (جمعة الكباشي) لدعم الجيش فى معركة الكرامة حيث كان قد تبرع ب ( ٤٥) خروفا نالت منها ام درمان لمعسكرات سكراب (٢٠) وذهبت (٣٠) من الخراف الى عطبرة (٨) إلي سلاح الموسيقي ، وتاكيدا للتلاحم الشعبي فقد ساهمت سيدة تدعى الحاجة فتحية بخمسين خروفا تم توزيع عشرين منها بام درمان..
ويقود صرفه الصوت الذى بات جزءا من اسلحة الجيش لدحر المليشيا المتمردة مبادرات عدة لدعم القوات المسلحة فى معركة الكرامة،
واعلن صرفه ان الذين يفوزون بالجوائز من منتسبي قواتنا الباسلة سيستلمون السيارات من ( الكرين) مباشرة وعبر الفريق سمس الدين الكباشي نائب القائد العام للقوات المسلحة.
وكان العميد الركن عز الدين محمد سليمان جودابي قد اشاد بمبادرة ( صرفة فى الارجاء) و(جمعة الكباشي)، وشكر الفائمين عليها، لادوارهم المقدرة فى دعم واسناد القوات المسلحة …
وتاتي (مبادرة جمعة الكباشي) ضمن سلسلة دعم الانصرافي للقوات المسلحة ، وقد ظل يتقدم الصفوف وبشكل دائم فى تنفيذ مبادرات الإطعام للارتكازات فى للمناطق المحاصرة الى جانب مساعدته للمواطنين في بقاع السودان كافة
وتاتي المبادرة بالتزامن مع اللغط الذي دار بسبب الحديث عن زيارة الفريق أول ركن الكباشي للمنامة والتي وجد فيها مؤججو الفتنة سانحة للتشكيك في القيادات العسكرية .وشاركت قيادات مجتمعية فى جمعة الكباشي على راسها الاستاذ سر الختم محمد على سري الذى وقف على كثير من الترتيبات والتفاصيل لانجاح (جمعة الكباشي) وجعلها واقعا بين الناس، حيث خاطب الفعاليات مؤكدا دور المبادرة وصرفه فى رفع الروح المعنوية للجيش.. والتصدى للتحديات الماثلة.

وظل صرفه يشجع المبادرات المجتمعية ويدعمها دوما للحد الذى كون فيه شبكة من ناشطين خيرين على راسهم الاستاذة نسرين سري، التى نفذت مبادرة لاسناد الجيش فى عطبرة وكانت على راس المجموعة التى انجحت مبادرة (جمعة الكباشي) …
ومن خلال اللايفات تلقت نسرين اشادات صرفة الذى حث المواطنين على الدفع بمبادرتها وانجاح تحركاتها النشطة..
وحسب اللواء الركن (م) أسامة محمد أحمد عبد السلام فى مقال منشور فان الانصرافي فرض نفسه على المشهد الإعلامي والسياسي والعسكري عبر اطلالته اليومية على صفحته ب(الفيسبوك) والتي لم تنقطع يوماً منذ اندلاع حرب خيانة الدعم الصريع منتصف أبريل من العام الماضي بل وقبلها خلال الأربع سنوات الماضية اللهم إلا لأسباب قاهرة تتعلق بموانع ظهور الصوت كما ينبغي جودةً بلا تشويش أو (شخشخةً) بسبب الالتهابات ونزلات البرد.
ويتابع اللواء اسامة ان (لايف الانصرافي) لا يمكن تجاوزه مطلقاً لأنه يضع من يستمع في الصورة تماماً من حيث الموقف العسكري والأمني والسياسي الداخلي والخارجي والدبلوماسي والقانوني بل ويذهب أبعد من ذلك لتسليط الضوء على جرائم المليشيا المتمردة وموقف مناصريها من القوى السياسية المتماهية معها موقفاً وكدمولاً..)
ويواصل اسامة ان صرفه (يغوص اجتماعياً ليعرض المبادرات المجتمعية على الواجهة ويستقطب لها الدعم المالي والعيني وهي مبادرات لتقديم العون إطعاماً وإيواءً لمتضرري حرب مليشيا آل دقلو ولدعم المقاتلين.. ويضيف اسامة (الرجل بهذه الأبعاد التي ذكرت يكاد يمثّل حكومة (ظل) قائمة بذاتها على الرغم من أن حكومة الظل هذه في الدراسات السياسية يختص بها حزب معارض أو أحزاب معارضة مؤتلفة فتسمي وزراء مناظرين لوزراء الحكومة ليتسنى لكل منهم انتقاد نظيره في الحكومة..).
ويؤكد اللواء اسامة (لابد للسودانيين أن يرفعوا القبعات للإنصرافي فهو صوت الشعب الحقيقي الذي يعبّر عنهم أشواقاً وتمنيات ودعوات صادقات .. وقوفاً بكل غال ونفيس خلف القوات المسلحة الباسلة ظهيرهم في مواجهة تمرد المليشيا الغاشم ورهانهم عليها مهمها تكالب عليها العملاء الأعداء أو استبطأ فجر نصرها القريب الوطنيون الشرفاء).
وفى التاسع والعشرين من سبتمبر الماضي نفذت (مبادرة صرفه فى الارجاء) (جمعة البرهان )،وجاءت لتفويض القوات المسلحة وقائدها العام الفريق اول عبد الفتاح البرهان تزامنا مع الطعن في شرعية الجيش بعد رفع مذكرة للأمم المتحدة من قبل الضباط المعاشين الموالين ل(قحت) المتواطئة مع المليشيا المتمردة.