دولة 56 الكذبة والخديعة الكبرى!

عز الكلام | أم وضاح
دولة 56 الكذبة والخديعة الكبرى!
عندما سمى الجيش السوداني معركته مع المليشيا (بمعركة الكرامة) لم يكن الأسم مجرد كلمة جاءت أعتباطاً أو صدفة ولكن لأن هذه المعركة هي بالفعل النصر فيها يعني أسترداد كرامة وشرف أهل السودان الذي أنتهكته مليشيا الجنجويد
وألتي نفذت الدور القذر الذي رسمه حميدتي ومن معه إذلالاً لشعبنا وتصفية لأحقاد لاوجود لها إلا في مخيلاتهم المريضة .
لذلك وبعد أن فشل قائد المليشيا في الوصول للحكم وأريقت أحلامه على بوابة القيادة العامة أرض الشرفاء التي لايدخلها جبان ولايدنس أرضها عميل بدأ في البحث عن مبرر أخر يغذي به عصابته لمواصلة حربهم ضد المواطن بعد أن وعدهم بالنعيم والسلطة والثروه حال أن نجح مخططه فكانت الخطة بالحديث عن دولة 56 هذه الفرية والكذبة والوهم الذي ظل يطلقه بعضهم ليغش به البسطاء في دارفور وبعض المناطق الأخرى وكأن دارفور هي الهامش وحدها في السودان والحقيقة والتاريخ والمعطيات تؤكد أن كل مدن السودان البعيدة وحتى القريبة من المركز ظلت تعيش التهميش والفقر والجوع وبعض المدن لم تتوفر لها مدارس أو مستشفيات إلا بعد أن شب أولادها عن الطوق وتغربوا في بلاد الله فكانوا عوناً وسنداً لها ولم يكن هذا بفعل الحكومات على مر التاريخ ..
لذلك فأن الحديث عن دولة 56 هو حديث أفك قصدت به بعض النخب أن تصب النار على الزيت وتشعل الفتن والبغضاء والكراهية بين أبناء الوطن الواحد …بالله عليكم أي حديث عن دولة 56 يمكن أن يجد أذناً صاغيه وولاية مثل ولاية نهر النيل ظل رئيس السودان وكثير من الوزراء من أبنائها وليس في مستشفاها المتواضع جهازاً للرنين المغنطيسي مما يضطر مرضاها للحضور للخرطوم للاستشفاء..؟؟
بالله عليكم أي حديث عن دولة 56 يمكن أن يجد أذاناً صاغية وقرى عديدة في الولايةالشمالية المفترى عليها يموت أطفالها بلسعات العقارب لانه ليس لديهم مصل في شفخاناتهم المتواضعة ..؟؟؟
أي حديث عن دولة 56 يمكن أن يجد أذاناً صاغية والعشرات من قرى الجزيرة تعيش الفقر وبساطة القرون الاولي وكلما زارها الخريف تغرق في شبر موية ،.؟؟؟
أي حديث عن دولة 56 يمكن أن يجد أذانا صاغيه والشرق الميناء وبوابة الخير للسودان يعاني أهله الفقر والجهل والمرض ،،..؟؟
لذلك فأن الأصوات التي تنبري لتتحدث عن ما سمي بدولة 56 هي أصوات مأجورة جعلت من هذا المسمي عود الثقاب الذي تشعل به الحريق في الوطن بل جعله بعضهم الخنجر المسموم الذي يطعنون خاصرته ويدمونها من غير رحمة
لذلك أقول للمثقفاتية الذين يتحدثون عن الهامش والتهميش أن كذبكم أصبح مفضوحاً وأجتهادكم في ترميم صنم العجوة المسمى مليشيا الدعم السريع هو أجتهاد فاشل وقد حكم شعبنا على هذه المليشيا وكل من أنتسب لها أو ساندها بالفناء والإقصاء ولن يكون له وجود على المشهد السوداني بأي شكل من الأشكال لاسياسياً ولا اجتماعياً ولاحتى عاطفياً
(الدايرا) أقوله أنه وبعد أن تنتهي معركة الكرامة بسحق مليشيا أل دقلو على الشعب السودان بكل مكوناته أن يتوافق على عهد جديد يعيد من خلاله وضع كل الأمور في نصابها الصحيح فليس هناك أغلبية تتفوق على أقلية وليس هناك أثنية منعمة ومترفة وأخري تعاني الفقر والحرمان السودان بأكمله يعاني ويكابد وعلى هذا الاساس سنتفق على بناء الدولة السودانية بعيداً عن المتاجرة بالشعارات كما يفعل بعض المثقفاتية الذين درسوا وتعلموا على حساب شعبنا والواحد فيهم يرفض أن يقضي أجازته السنويه في قريته ويتحدث (بطرف نخرته )مع أهله وأقربائه غروراً وترفعاً ثم يأتي ليتحدث بكل صفاقة و(قلة أدب) عن التهميش وفرز الكيمان..
كلمة عزيزة
أحد المجانين الذين أبتلينا بهم قال في قناة الجزيرة أن الجيش السوداني يعيش هذه الايام تفككاً وهذا المعتوه يتقاضي عن حقيقة أن الجيش السوداني في أقوى حالاته وقد ألتف حوله شعبه وتتداعي للوقوف معه في خندق واحد الشرفاء من أبناء الوطن.. …
يامعتوه (دي الحقيقة المرة) التي لاتريد أن تراها وهي أوضح من عين الشمس
كلمة أعز
نصر الله قواتنا في معركة الكرامة وقد هلت البشائر وحان وقت الحصاد