الكرة في ملعب الهلال
الكرة في ملعب الهلال
وكفى| بقلم: اسماعيل حسن
.. بفوزه على مواطنه النجم الساحلي أمس الأول، رمى الترجي التونسي الكرة في ملعب هلال السودان.. ليصبح التأهل إلى الدور التالي لبطولة الأندية الأفريقية بيده – أي الهلال – لا بيد غيره..
.. وكما هو معلوم تبقت جولة واحدة لدور المجموعات، يلاقي فيها الهلال الترجي السبت القادم.. وفوزه يرفع رصيده إلى 8 نقاط، ويكفل له الصعود بأفضلية النتائج المباشرة بينه والترجي، إذ أن الهلال كان قد كسب نتيجة مباراة الذهاب بثلاثية..
.. أتليتكو الأنجولي ضمن الصعود برصيد تسع نقاط في صدارة المجموعة.. يليه الترجي التونسي بثماني نقاط، ثم الهلال في المركز الثالث بخمس نقاط،، وفي الذيلية النجم الساحلي التونسي بأربع نقاط فقط..
.. بهذه الأرقام يدخل الهلال المباراة الأخيرة بفرصة الفوز فقط، بينما يدخلها الترجي بفرصتي الفوز أو التعادل..
.. الهلال قادر بإذن الله على مفاجأة الترجي في أرضه، وسط جمهوره، بالفوز عليه، وخطف بطاقة التأهل عن جدارة واستحقاق..
.. في المريخ أطلت من جديد ظاهرة (تسريب) أسرار اجتماعاته، بوجهها القبيح، وعرف القاصي والداني تفاصيل التسجيلات، وما دار في المفاوضات مع اللاعبين الجدد، والمبالغ التي عُرضت عليهم وعلى أنديتهم والخلافات التي نشبت بين مازدا وإبراهومة حول بعض اللاعبين..
.. اتصلت بمقرر لجنة التسجيلات الأخ كمبال فوجدته في قمة الاستياء والغضب من هذا التسريب..
.. حقيقة قضية التسريب في مجلس المريخ أصبحت قضية القضايا، إذ أنها تسببت في أقل من عام ونصف، في ابتعاد القنصل حازم مصطفى، وأيمن مبارك أبو جيبين عن رئاسة هذا المجلس نفسه، ونخشى أن تتسبب في ابتعاد الرئيس الجديد عمر النمير أيضاً، ونقعد في السهلة بدون رئيس.. ويبقى في المجلس – المسربون – فقط..
.. حسب علمي، التسريب الأخير قصد صاحبه الوقيعة بين مازدا وإبراهومة من جهة، وإحراج مقرر اللجنة كمبال من جهة ثانية.. لأن هؤلاء الثلاثة بالذات، يضيقون عليه فرصة الاستفادة من فترة التسجيلات، والخروج منها بالمعلوم زي كل سنة..
.. عموماً إذا استخف رئيس المجلس بخطورة هذا التسريب، ولم يسارع إلى معالجته، فالله وحده أعلم بما سيسببه له في مقبل الأيام، خاصة بعد أن يصل الفريق مصر، وينتظم في المعسكر الإعدادي بالإسماعيلية.. اللهم قد بلغت.. اللهم فاشهد..
آخر السطور:
.. تخيلوا بالله عليكم، مسؤول في نادي حي الوادي نيالا – طول وعرض – طلب مبلغ 250 ألف دولاراً، مقابل نجمين طلبهما المريخ!!!
.. إي والله 250 ألف دولاراً….. شفتوا كيف!!
.. لا تنسوا: الصحافة صحافة، والسخافة سخافة، وبينهما أمور متشابهات.
.. ينتابني إحساس قوي بأننا سنحتفل بعيد الفطر المبارك في بلادنا الحبيبة الطيبة، بعد أن نقضي على آخر مأجور مرتزق، وتنجلي هذه الغمة بإذن العزيز القوي الجبار….. قولوا آمين يرحمكم الله.
.. وكفى.