رسالة لأم رهينة إسرائيلي محتجز في غزة.. تطمئنها وتضاعف قلقها
رسالة لأم رهينة إسرائيلي محتجز في غزة.. تطمئنها وتضاعف قلقها reuters_tickers تم نشر هذا المحتوى على 11 فبراير 2025 – 15:45 3دقائق من مايكل يعقوب إسحاقي ومعيان لوبيل تل أبيب (رويترز) – بعد مرور ما يقرب من 500 يوم على اقتياد مسلحين من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) له من ملجأ للاحتماء من المتفجرات على جانب طريق في جنوب إسرائيل، تمكن ألون أوهيل من إرسال رسالة من نفق في غزة حيث يجري احتجازه. وقالت والدته إيديت أوهيل إنه أرسل تهنئة لشقيقته بمناسبة عيد ميلادها عبر رهينتين آخرين كانا محتجزين معه وتم إطلاق سراحهما يوم السبت. وعبرت عن فرحة غامرة بعدما تأكدت من أن ابنها على قيد الحياة، لكنها لم تتمكن من النوم منذ أن علمت بظروف احتجازه. وقالت أوهيل في مقابلة مع رويترز “ألون موجود في أنفاق طوال هذا الوقت. لم ير ضوء الشمس ولا يعرف الليل من النهار ولم يحصل على سوى القليل من الطعام، نحو قطعة خبز واحدة يوميا”. وقام ضابط بالجيش بإبلاغها بهذه التفاصيل يوم الأحد نقلا عن الرهينتين السابقين أور ليفي وإلياهو شرابي اللذين تم إطلاق سراحهما يوم السبت مع رهينة آخر هو أوهاد بن عامي. وأثارت الحالة الهزيلة الشاحبة النحيلة التي بدا عليها الثلاثة صدمة في إسرائيل، فقد بدت أسوأ من معظم الرهائن الثمانية عشر الآخرين الذين تم إطلاق سراحهم منذ بدء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في التاسع عشر من يناير كانون الثاني. وترفض إسرائيل التلميح بأن الرهائن لا يحصلون على الغذاء بسبب الأزمة الإنسانية في غزة، والتي نجمت عن عمليتها العسكرية التي شنتها بعد الهجوم الذي قادته حماس. ولم يتسن لرويترز الاتصال بالجناح العسكري لحماس للتعليق. وقالت الحركة في 25 يناير كانون الثاني إنها تحمي سلامة أسراها. وقد تكون الظروف التي يجري احتجاز الرهائن فيها قد ساءت منذ أن نفذت إسرائيل عملية عسكرية في 8 يونيو حزيران 2024 وتم خلالها إنقاذ أربعة رهائن من شقق في وسط غزة وأسفرت عن مقتل نحو 210 فلسطينيين. وتتحدث منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان عن انتهاكات خطيرة يتعرض لها الفلسطينيون في مراكز الاحتجاز الإسرائيلية منذ بدء الحرب على غزة. ويحقق الجيش الإسرائيلي في عدة حالات لكنه يرفض الاتهامات بوقوع انتهاكات ممنهجة في مراكز الاحتجاز التابعة له. وألون أوهيل ليس ضمن قائمة الرهائن الثلاثة والثلاثين المقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار التي تستمر ستة أسابيع، والتي تبدو هشة. ولم يتم الاتفاق على المرحلة التالية.