الجيش يتقدم نحو وسط الخرطوم.. والطيران الحربي يشن غارات مكثفة على عناصر الدعم السريع المنسحبة في جبل اولياء

‫الرئيسية‬ مجتمع أخبار الجيش يتقدم نحو وسط الخرطوم.. والطيران الحربي يشن غارات مكثفة على عناصر الدعم السريع المنسحبة في جبل اولياء الخرطوم: مداميكواصل الجيش  -اليوم الخميس- تقدمه باتجاه وسط الخرطوم من عدة محاور، واقتربت قواته من القصر الجمهوري، الذي لا يزال تحت سيطرة قوات الدعم السريع، وقال مصدر عسكري لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «قوات الجيش اقتربت من الوصول إلى وسط الخرطوم والسيطرة عليه… وطرد ميليشيات آل دقلو»، في إشارة إلى قائد «قوات الدعم السريع» (حميدتي). وأضاف المصدر أن «قواتنا وسلاح المدرعات تتقدم عبر عدد من المحاور».واستطاعت قوات المدرعات استعادة أحياء الرميلة، والمنطقة الصناعية، وبعض أجزاء من حي جبرة. ويُنتظر أن تساندها القوات الآتية من مدينة بحري، وقوات قادمة من مقر القيادة العامة للجيش، وقوات أخرى عبرت جسر النيل الأبيض قبل أشهر، وتمركزت في حي المقرن.للسيطرة علي وسط الخرطوم، بما فيه القصر الجمهوري ومقار الوزارات و«بنك السودان المركزي»، لكن المعركة المرتقبة لم تبدأ بعد.وأفاد شهود عيان، الخميس، بأن الجيش اضطر إلى التقدم عبر قناصة قوات الدعم السريع، الذين يعتلون المباني الشاهقة في منطقة كانت تُعرف سابقا بحي الأعمال والحكومة. كذلك، دارت اشتباكات عنيفة بين الجانبين حول جسر سوبا، أحد المداخل الرئيسية للعاصمة من الجهة الجنوبية الشرقية، وسط مساعٍ  من الجيش لاستعادة السيطرة الكاملة على الخرطوم. وقالوا  إن قوات الجيش اضطرت إلى شق طريقها بين قناصة «قوات الدعم السريع» المتمركزين على مبانٍ شاهقة في الذي كان سابقاً حيّ الأعمال والحكومة في الخرطوم. ولم ترد «قوات الدعم السريع» على طلب «وكالة الصحافة الفرنسية» التعليق.وفي تطور آخر، نجح الجيش السوداني في السيطرة على 3 بلدات إستراتيجية شمال ولاية الجزيرة، بعد معارك مع قوات الدعم السريع، وفقا لمنصة “نداء الوسط” الشعبية وصحيفة “السوداني”. وأكدت التقارير أن قوات الجيش أحكمت سيطرتها على بلدات المسيد والنوبة والتيي، مقتربة بذلك من مدينة جياد، آخر معقل للدعم السريع في المنطقة، بالإضافة إلى مدينة أبو قوته، التي تبعد 50 كيلومترا فقط عن الخرطوم.من جانب اخر استمر الطيران الحربي التابع للجيش، في قصف سيارات وناقلات تكدست في الجهة الشرقية من جسر «جبل الأولياء»، وأَغلق بها الجسر، لكن في وقت لاحق نقلت منصات صحافية أن «قوات الدعم السريع» أعادت فتح الجسر بعد إزاحة المركبات المحترقة، واستؤنفت عمليات العبور غرباً.