حماس: بدء محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
reuters_tickers تم نشر هذا المحتوى على 04 فبراير 2025 – 16:32 4دقائق من نضال المغربي وجيمس ماكنزي القاهرة/القدس (رويترز) – قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) عبد اللطيف القانوع يوم الثلاثاء إن محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بدأت بالفعل. ودخلت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ في 19 يناير كانون الثاني بعد حرب دامت 15 شهرا، وتضمنت وقف القتال وإطلاق سراح بعض الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس مقابل إفراج إسرائيل عن بعض السجناء الفلسطينيين من سجونها. وتهدف المرحلة الثانية من الاتفاق المكون من ثلاث مراحل إلى التفاوض على إطلاق سراح باقي الرهائن وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة. وقال القانوع “اتصالات ومفاوضات المرحلة الثانية بدأت، ونحن معنيون ومهتمون في المرحلة الحالية بالإيواء والإغاثة والإعمار لشعبنا في قطاع غزة”. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق يوم الثلاثاء إن إسرائيل تستعد لإرسال وفد رفيع المستوى إلى العاصمة القطرية الدوحة لمناقشة استمرار تنفيذ الاتفاق. ومن المقرر أن يجري نتنياهو محادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم، ومن المرجح أن تركز المباحثات على وقف إطلاق النار بالإضافة إلى تطبيع محتمل للعلاقات بين إسرائيل والسعودية. وتستمر المرحلة الأولى، التي توسطت فيها مصر وقطر ودعمتها الولايات المتحدة، ستة أسابيع ولا تزال صامدة إلى حد كبير ولكن احتمالات التوصل إلى تسوية دائمة غير واضحة. وبدأت الحرب في غزة بعد هجوم قادته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، والذي أدى وفقا لإحصاءات إسرائيلية إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة. وتقول السلطات الصحية الفلسطينية إن الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة قتلت منذ ذلك الحين أكثر من 47 ألف فلسطيني. وتقول حماس وحكومة نتنياهو، التي تضم وزراء متطرفين عارضوا اتفاق وقف إطلاق النار، إنهما ملتزمتان بالتوصل إلى توافق في المرحلة الثانية، لكن كلا منهما ينتقد الآخر بشأن تنفيذ الاتفاق. ويقول قياديون إسرائيليون إن حماس لا يمكن أن تستمر في غزة ولكن الحركة تغتنم كل فرصة تُتاح لها لإظهار السيطرة التي لا تزال تمارسها على الرغم من مقتل كثيرين من قادتها وآلاف المقاتلين خلال الحرب. وقال القانوع إن إسرائيل ماطلت في تنفيذ الشق الإنساني في المرحلة الأولى، مما أعاق ترميم المستشفيات والطرق وآبار المياه والبنية الأساسية التي دمرتها في الهجوم الذي استمر 15 شهرا. ولم تعلق إسرائيل حتى الآن على تصريحات القانوع، لكن نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي شارين هاسكل قالت لشبكة (إم.إس.إن.بي.سي) إن حماس انتهكت الكثير من القواعد التي وُضعت. لكنها أضافت “نحن متفائلون. نريد إعادة جميع أفراد عائلتنا، وعلينا التأكد من الحفاظ على أمن إسرائيل”.