إيران تعلق على وجودها بسوريا وموعد إعادة سفارتها

17/12/2024 – | آخر تحديث: 17/12/2024 10:52 ص (بتوقيت مكة المكرمة) قالت إيرن اليوم الثلاثاء، إن وجودها في سوريا كان استشاريا وبطلب حكومي وإن خروجها منها كان “مسؤولا”، وذلك في أعقاب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.وأوضحت الخارجية الإيرانية إلى أنها ستعيد فتح سفارتها في سوريا “بمجرد ضمان أمن السفارة وموظفيها،  مشيرة إلى أنها تأمل بمرحلة انتقالية سلمية في سوريا “لحفظ سيادتها ووحدة أراضيها ولتشكيل حكومة شاملة”.وأضافت الوزارة  أن “الكيان الصهيوني يعتدي على السيادة السورية وينقض اتفاق وقف إطلاق النار”، ودعت  المجتمع الدولي وقف الاعتداءات الإسرائيلية على دول المنطقة بما فيها سوريا واليمن. وكان قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي قال الأسبوع الماضي، إن بلاده ليس لها أي وجود عسكري حاليا في سوريا، مشيرا إلى أن أن مستشارين عسكريين وقوات إيرانية كانت موجودة هناك لغاية سقوط نظام الأسد.وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها أمام البرلمان الإيراني حول التطورات الأخيرة في سوريا والإستراتيجيات العسكرية التي ستنتهجها طهران إزاءها، في حين نقلت وسائل إعلام إيرانية عن سلامي قوله اليوم إن بلاده  “لم تضعف ولم تتقلص قوتها بعد سقوط حليفها الأسد في سوريا”.وسبق أن دعت وزارة الخارجية الإيرانية إلى حوار وطني لتشكيل حكومة تمثل جميع شرائح المجتمع السوري، في أعقاب إعلان  فصائل المعارضة السورية في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري دخول دمشق بعد شنها هجوما خاطفا خلال 11 يوما ضد قوات نظام الأسد في حلب وحماة وحمص.