بيان منسوب للأسد: لم أفكر في أي لحظة بالاستقالة أو طلب اللجوء
بيان منسوب للأسد: لم أفكر في أي لحظة بالاستقالة أو طلب اللجوء صدر الصورة، Getty Images 16 ديسمبر/ كانون الأول 2024، 13:46 GMT آخر تحديث قبل ساعة واحدة نشرت قناة تابعة للرئاسة السورية عبر تليغرام بياناً منسوباً لبشار الأسد، لكن لم تتمكن بي بي سي من التأكد من صحة البيان. وحسب البيان، الذي نسب إلى الرئيس السوري المخلوع، أكد الأسد أن مغادرته سوريا لم يكن مخطط لها، مشيراً إلى أنه بقي في البلاد حتى الساعات الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر 2024. وذكر البيان أن الأسد انتقل إلى اللاذقية بالتنسيق مع “الحلفاء الروس”، مشيراً إلى أنه عند وصوله إلى قاعدة حميميم الجوية في صباح الأحد، تبين أن “قواتنا قد انسحبت تمامًا من جميع خطوط الجبهة، وأن آخر المواقع العسكرية قد سقطت”. وأكد البيان أن الأسد لم يفكر في أي لحظة خلال تلك الأحداث في الاستقالة أو طلب اللجوء، بل كان الخيار الوحيد أمامه هو الاستمرار في القتال ضد “الهجوم الإرهابي”. ووضح البيان المنسوب للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أنه منذ اليوم الأول للحرب، “رفض الأسد أن يساوم على إنقاذ وطنه مقابل مكاسب شخصية أو على شعبه مقابل العروض والإغراءات”. تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة قصص مقترحة قصص مقترحة نهاية وأضاف البيان أن الأسد أنه خلال السنوات الماضية، “بقي في سوريا مع عائلته إلى جانب شعبه، يواجه الإرهاب تحت القصف والتهديدات المتكررة بالتسلل الإرهابي إلى العاصمة طوال 14 عامًا من الحرب”. كما شدد البيان على أن الأسد لم يسعَ إلى المناصب لأجل “المكاسب الشخصية”. في ختام البيان المنسوب للأسد، قال إنه عند “وقوع الدولة في أيدي الإرهاب يصبح أي منصب بلا قيمة”. “حل جميع الفصائل المسلحة” في المقابل، قال قائد هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع، إنه سيتم حل جميع الفصائل المسلحة في ظل الإدارة الجديدة. وأضاف الشرع أن جيش الدولة السورية وحده هو الذي سيحمل السلاح. في حين دعت الإدارة الكردية إلى إنهاء القتال وإلى “حوار وطني شامل” مع الحكام الجدد في دمشق. إسرائيل توسع نطاق سيطرتها على الأراضي السورية صدر الصورة، Reuters وسعت إسرائيل سيطرتها على الأراضي السورية، حيث استولت على نحو 368.3 كيلومتراً مربعاً، وفقاً لما ذكرته وسائل الإعلام الإسرائيلية. وأشارت صحيفة “معاريف” إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي تتواجد على بعد أقل من 20 كيلومتراً من العاصمة السورية دمشق. كما كشفت الصحيفة عن وجود اتصالات يومية بين سكان القرى الدرزية في سوريا وقوات الجيش الإسرائيلي. وأوضحت الصحيفة أن السكان أعربوا عن مخاوفهم من سيطرة “الميليشيات الإسلامية” على مناطقهم ومحاولاتها لإلحاق الأذى بهم. وأفاد التقرير بأن ست قرى درزية في سوريا قدمت طلبات للانضمام إلى إسرائيل، مع طلب توفير حماية عسكرية لضمان سلامتهم في ظل الأوضاع المتوترة في المنطقة، وفق الصحيفة.