«صحتي زي البومب».. سميرة أحمد تنفي اعتزالها الفن | خاص
ترددت أنباء خلال الساعات القليلة الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي حول الفنانة سميرة أحمد بأنها تعاني من أزمة صحية.تواصلت بوابة أخبار اليوم مع الفنانة سميرة أحمد التي نفت اعتزالها الفن، مؤكدة أن الفن يجري في دمها.وأضافت سميرة فى تصريح خاص أنها لاتعاني من وعكة صحية، مضيفة صحتي “زي البومب” وأنها تتناول الغداء الآن مع مجموعة من أصدقائها خارج المنزل.اقرأ أيضا| سميرة احمد ..«أيقونة» دراما العائلة المصرية بداية سميرة أحمد الفنية الجدير بالذكر أن سميرة أحمد استطاعت في بداياتها أن تقف أمام عمالقة الفن وأن تشاركهم البطولة فوقفت أمام فريد الأطرش وعبدالحليم حافظ وحسين رياض وفريد شوقى وأنور وجدى وعماد حمدى وفؤاد المهندس وأحمد مظهر وشكرى سرحان وإسماعيل ياسين وتحية كاريوكا، ومحمود مرسى ومحمود المليجى وتوفيق الدقن وكمال الشناوى ورشدى أباظة، ويوسف شعبان وغيرهم.ولم تشارك سميرة أحمد نجوم التمثيل فقط ولكنها استطاعت أن تحمل على كتفها أعمالا لكبار الأدباء والكتاب، فقامت ببطولة أعمال كتبها يحيى حقى وإحسان عبدالقدوس ونجيب محفوظ وعبدالحميد جودة السحار وعبدالحى أديب وغيرهم، فخرجت هذه الأعمال الفنية بأحسن صورة.وتعاونت مع كبار المخرجين ومنهم حلمى رفلة وصلاح أبو سيف وحسن الإمام وعاطف سالم وأحمد بدرخان وحسام الدين مصطفى.بدأت الفنانة الكبيرة سميرة أحمد سميرة أحمد مشوارها الفنى كومبارس صامت وحفرت فى الصخر حتى بنت هذه المكانة والخبرة والتاريخ الطويل المشرف، واستطاعت فى كل مرحلة من مراحل مشوارها الفنى أن تقدم ما يميزها عن غيرها وأن تنتقى من الأعمال والأدوار ما يخلد اسمها فى سجل كبار صناع السينما المصرية كممثلة ومنتجة، وأن تختار فى كل مرحلة عمرية ما تبهر به جمهورها، فانتقلت من أدوار الفتاة الصغيرة إلى أدوار السيدة الناضجة والأم بكل سهولة وبما جعلها تتربع فى قلوب الجماهير دائما، فامتلكت رصيدا ضخما من الأعمال الهامة والمتنوعة.ولدت سميرة أحمد فى محافظة أسيوط وانتقلت مع أسرتها وإخوتها الستة من إلى القاهرة بسبب ظروف عمل والدها، وبعد مرضه بحثت هى وشقيقتها الفنانة خيرية أحمد عن عمل بين فتيات الكومبارس، واختارها المخرج حسن الإمام للمشاركة ككومبارس صامت فى فيلم «أنا بنت ناس» بطولة فاتن حمامة عام 1951 مقابل جنيه واحد، وبعده اختارها أنور وجدى للمشاركة فى فيلم حبيب الروح لتقول جملة واحدة فقط فى الفيلم وهى « تشربى شامبانيا ياهانم»، وحينها طلبت سميرة أحمد من أنور وجدى منتج الفيلم أن يعطيها جنيها ونصف بدلا من جنيه واحد، لأنها تكلمت فى المشهد ولم تكن كومبارس صامت ولكن وجدى رفض ومنحها جنيها واحدا ولكنه قال إنها ستصبح بطلة، وهى النبوءة التى تحققت بعد فترة بسيطة من عدة مشاركات بأدوار صغيرة فى عدد من الأفلام لتشارك الفتاة الصغيرة فى فيلم ريا وسكينة عام 1952، بل ووقفت بطلة أمام أنور وجدى نفسه كبطلة فى فيلم «أستاذ شرف» عام 1954، ولفتت هذه الفتاة الموهوبة بملامحها الهادئة وابتسامتها الجميلة أنظار المخرجين والمنتجين، لتشارك فى عشرات الأعمال الهامة، وحين شاركت عبدالحليم حافظ فيلم البنات والصيف قال عنها الأديب الكبير إحسان عبدالقدوس إنها أبدعت فى تجسيد شخصية فتحية الشغالة أكثر من إبداعه فى كتابة الشخصية، وأبهرت الجميع واستعرضت قدراتها الفنية الكبيرة حين قامت ببطولة فيلم الخرساء الذى حصدت به عددا من الجوائز وكانت أول فنانة تلقى الضوء على الفئات الخاصة ذوى الهمم من الصم والبكم والمكفوفين وأكثر فنانة جسدت هذه الأدوار الصعبة والمركبة، ففضلا عن تجسيد شخصية الخرساء فإنها جسدت دور مكفوفة فى 3 أفلام: «أغلى من عنيا 1955، وقنديل أم هاشم 1968 والعمياء 1969».