المخرجة هند الفهاد لـ”الشرق”: مشاركتي في تحكيم “القاهرة السينمائي” مسؤولية كبيرة
تشارك المخرجة والمنتجة السعودية هند الفهاد، بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ45، كعضو لجنة تحكيم مسابقة آفاق السينما العربية، بجانب المنتج الإيطالي إنزو بورسلي، والمؤلف الموسيقي المصري تامر كروان.وعن تلك التجربة، قالت هند خلال حوارها مع “الشرق”، “شرفت باختياري من قبل إدارة المهرجان كعضو لجنة التحكيم، وهي تجربة ليست سهلة إطلاقاً بل مسؤولية كبيرة، لذا حرصت مع أعضاء اللجنة على مشاهدة الأفلام المنافسة، ووجدنا تنوعاً كبيراً في الأعمال المشاركة”.وأشارت إلى أن هذه المرة، ليست الأولى لها التي تشارك فيها كعضو لجنة تحكيم، فقد سبق وشاركت كعضو لجنة بمسابقة أفلام الطلبة بالمهرجان السعودي، وكذلك مسابقة ألوان السعودية، والتي نظمتها هيئة السياحة.قصص مختلفةوقالت المخرجة هند الفهاد، إن “تقييم الأفلام المشاركة في مسابقة آفاق السينما العربية، وفي ظل تقديم رؤى وقصص مختلفة، تعد تجربة مختلفة للغاية بالنسبة لي، خاصة وأن (القاهرة السينمائي) مهرجان عريق”.ولفتت إلى شعورها بالقلق نوعاً ما، فور اختيارها كعضو لجنة تحكيم، لرغبتها في تقديم تجربة مميزة بالمهرجان.وعن رأيها في مستوى الأفلام المشاركة، قالت: “لا أستطيع الحديث عن ذلك الشأن، لأن النتائج لم تظهر بعد، لكن عموماً هناك اختلافاً كبيراً في المستويات الفنية للأفلام، خاصة فيما يتعلق بالقصص المقدمة، الأمر الذي يشير إلى وجود مخرجين واعدين”.قصص سينمائيةوتحدثت المخرجة هند الفهاد، عن فلسفتها السينمائية، قائلة: “مؤمنة أن الفيلم الذي أقدمه لا بد أن استشعر به ويؤثر فيّا، من خلال القصص التي تحاوطني بالسعودية”، متابعة “لديّ مخزوناً من القصص الخاصة بالمرأة السعودية، أريد تقديمها للعالم كله”.وأشارت إلى تحضيرها لأكثر من مشروع سينمائي في الوقت الحالي، الأول فيلم روائي طويل تأليف هناء العمير، وتدور أحداثه في حقبة زمنية ما، والثاني فيلم قصير تأليف نورة المولد، قائلة إن: “الفيلمان يتناولان قضايا نسائية مختلفة”.وقالت: “لم أصل إلى حالة الرضا بعد، شأني كشأن صُنّاع السينما، ولازلت أتعلم من كل تجربة أخوضها، فتعلمت منذ صغري أن أتتبع شغفي”، إذ رأت أن المخرجة هيفاء المنصور فتحت الباب للمرأة السعودية.