تصاعد وتيرة الخلافات داخل المليشيا بعد هلاك البيشي
متابعات- الكرامة
اندلعت خلافات عميقة، وبشكل كبير داخل صفوف مليشيا الدعم السريع، عقب مصرع عبد الرحمن البيشي؛ القائد الميداني للمليشيا في ولاية سنار، حيث يدور الهمس وسطهم أن صفوفهم مخترقة من قبل الأجهزة الأمنية للحكومة ، التي يقودها رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان.
وحسب مصادر صحيفة السوداني فان القوات الأمنية السودانية، تمكنت عبر عملية مُشتركة عالية الدقة، من تعقب خط سير البيشي في محور سنار، نجحت من خلالها في رصد وتعقب 5 مركبات يقوم البيشي بالتنقل عبرها للتمويه، خلال استباحته وقواته للقرى في محور سنار.
يُذكر أنّ القمر الصناعي السوداني؛ دخل الخدمة مجدداً، بعد نجاح فريق التكنولوجيا التقني من التحكم فيه عبر منصة جديدة في أحد مراكز البحوث السودانية، ويضم الفريق علماء مدنيين وعسكريين في هندسة وعلوم وتقنية الكمبيوتر والذكاء الصناعي.
وأضافت المصادر أن فريق العلماء استطاع تتبع تحركات المركبات الخمس؛ عبر نظام (GPS) مع القمر الصناعي، الذي بدوره يرسل إحداثيات دقيقة جداً لفرق الاستطلاع.
ومضت في القول: “في توقيت واحد، قصف الطيران الحربي المركبات الخمس، بدقة شديدة، أسفرت عن موت وجرح كل من كان على متنها، وعلى رأسهم المتمرد البيشي”.
وأطلق قادة ميدانيون للمليشيا ينتمون لأسرة البيشي، اتهامات صريحة بأن الجيش السوداني نجح في اختراق صفوفهم من الداخل، وبيّنوا أن تدمير مركبات البيشي الخمس في توقيت واحد، وفي أماكن متفرقة، أوضح دليل على أنه يوجد بينهم أفراد مقربون جندتهم أجهزة الأمن السوداني.