(اجتماع القاهرة).. تفاصيل ماحدث
تقرير _ محمد جمال قندول
اختتمت فعاليات مؤتمر القوي السياسية والمدنية والذي انعقد أمس (السبت) بالعاصمة الإدارية بالقاهرة وسط حضور سياسي كبير
المؤتمر الذي جاء ضمن الجهود المصرية المبذولة لوقف الحرب في السودان بحث سبل إنهاء الأزمة الراهنة.
المجتمع الدولي
ودعا وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج بدر عبدالعاطي، خلال مخاطبته فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر كافة أطراف المجتمع الدولي للوفاء بتعهداتها التي أعلنت عنها في المؤتمر الإغاثي لدعم السودان، الذي عقد خلال شهر يونيو 2023 بجنيف.
واستعرض الوزير جهود مصر الإنسانية مند بدء الأزمة، حيث استقبلت مئات الآلاف من الأشقاء السودانيين الذين انضموا إلى ما يقرب من خمسة ملايين مواطن سوداني يعيشون في مصر منذ سنين عديدة.
وحذر بدر من خطورة الأزمة الراهنة التي يواجهها السودان الشقيق منذ ما يزيد عن عام كامل، وتداعياتها الكارثية معتبرا بان النزاع الراهن هو قضية سودانية بالأساس، وبأن أي عملية سياسية مستقبلية ينبغي أن تشمل كافة الأطراف الوطنية الفاعلة على الساحة السودانية.
وشدد وزير الخارجية على أن مصر ستستمر في بذل كل ما في وسعها بالتعاون مع كافة الأطراف لوقف نزيف الدم السوداني الغالي، والحفاظ على مكتسبات شعب السودان. وأكد على أن أي حل سياسي حقيقي للأزمة في السودان لابد وأن يستند إلى رؤية سودانية خالصة.
من جهته دعا سفير الاتحاد الأوروبي في السودان،إيدن أوهاوا لتخصيص 2 مليار دولار لازمة السودان ، عبر مساهمات مشاركة من الدول، غير انه قال بانه لن تكون لهذه التمويلات أي جدوى، إن لم يكن هناك تأمين لمسار المساعدات الإنسانية».
تجاوز الحرب
ودعا البيان الختامي إلى العمل المشترك لوقف الحرب وتحسين الظروف الإنسانية والسعي لاعادة الإعمار وتهيئة الأوضاع، فيما طالب المؤتمرون بحسب البيان بضرورة تجاوز الحرب والمصالحة والوقف الفوري للحرب ووقف العدائيات والنظر لمبادرة جدة والوضع الإنساني ودعم جهود المجتمع المحلي والدولي الالتزام بتعهدات
ويري الكاتب والصحفي والمحلل سياسي أ. جمال عنقرة بان المؤتمر الذي انعقد في القاهرة ليوم واحد هو اختزال لفكرة كبيرة عظيمة كان قد بادر بها المجلس المصري للشوؤن الخارجية والتقي مع كل القوي السياسية والمدنية السودانية وكان العرض الاول ان يكون هذا الموتمر لمدة شهر ثم لاحقا تم الاتفاق علي ان يكون خمسة عشرة يوما يجتمع فيه ممثلين لكل اهل السودان بلا استثناء او اقصاء ولكن ان يتحول هدا المؤتمر ليوم واحد فهذا وأد للفكرة من اساسها ثم ان اقصاء القوي الفاعلة والحية في المجتمع السوداني يجهز علي ما تبقي من الفكرة وتابع’ لكن العزاء في كلمة مصر التي القاها وزير الخارجية المصري الجديد واكد فيها علي كل الثوابت بما في ذلك ان لا يكون هنالك اقصاء في حل الأزمة السودانية وان سيادة البلاد مسالة لا تقبل النقاش
وان جيش الوطن هو جيش واحد والقضية سودانية في المقام الأول دون اي تدخلات خارجية.
خلافات حول البيان
ورفض مالك عقار و جبريل إبراهيم ومنى اركو مناوى والناظر ترك التوقيع على البيان الختامي لمؤتمر القوى السياسية والمدنية وذلك لعدم ادانه البيان انتهاكات الدعم السريع للمدنيين.
وتقدم مني أركو في تغريدة علي منصة اكس بالشكر لجمهورية مصر العربية التي وفرت للسودانيين ان يجتمعو بعد تنازلات ظناً أن المؤتمر يخرج بتعاطف مع الضحايا بإصدار الإدانة على ممارسات الدعم السريع غير ان مناوي ابدي اسفه وقال بان البيان الختامي خيب ظنون السودانيين خاصة الضحايا.
وبالمقابل فقذ أصدرت أربعة حركات سودانية بيانا رفضت فيه مؤتمر القاهرة هي (جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي/قيادة الجنرال صلاح الدين آدم تور(رصاص ) و (تجمع قوى تحرير السودان/قيادة الجنرال عبدالله يحي)
و (التحالف السوداني/قيادة الجنرال البخاري احمد عبدالله)
و (حركة / تحرير السودان/ قيادة القائد مصطفى نصرالدين تمبور).
وقال القائد مصطفى تمبور أن أصالتنا ووطنيتنا تجعلنا نترفع عن الجلوس مع من باعو الوطن ورقصوا علي جثث الابريا