البرهان : أرى النصر امامي

بورتسودان- الكرامة
أبدى رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، زهده في السلطة، وقال:(قايلني مكنكش في السلطة وعاوز الحكم) ، والله لو بمرادي ورغبتي أخلع حذائي وأغادر اليوم قبل الغد، ولكنها مسؤولية بلد وواجب وطن لن نُسلِّمه لهم”.
إلى ذلك كشف البرهان عن وجود مسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” يقاتلون في صفوف مليشيا الدعم السريع، وقال طبقا لقناة الجزيرة إن الجيش يرفض أي اتفاق لا يسبقه انسحاب قوات الدعم وأن الحرب لن تنتهي سوى بـ”تطهير” السودان من تلك القوات.
وتحدث البرهان خلال لقاء مع وفد إعلامي في بورتسودان امس الاول عن استهداف قوات الدعم مقار اعتقال لعناصر تنظيم الدولة ونجحت في تحريرهم وأصبحوا الآن مقاتلين في صفوفها.
وأشار إلى أن السلطات السودانية رصدت تحركات لخلايا من التنظيم ودخول عناصر من الخارج خلال الفترة الأخيرة، تم اعتقال عدد منهم.
واعتبر البرهان أن الخطر الذي تشكله تلك العناصر جزء من المخاطر المحدقة بالمنطقة في حال انهيار السودان، وهو ما لا تدركه الكثير من الدول في المنطقة، وفق تعبيره، وأوضح أنه رغم زياراته المتكررة لتلك الدول فإن تحذيراته لم تلق صدى.
وأكد أن عدد المقاتلين في صفوف المليشيا هو الأقل منذ بداية الحرب، مشيرا إلى أن الجيش مصرّ على مواصلة القتال حتى تحقيق النصر وإبعاد المليشيا عن جميع المناطق التي سيطرت عليها.
وقال إن الجيش اختار اللجوء للاستعانة بالمقاومة الشعبية ردا على استهداف عناصر الدعم المواطنين وارتكاب انتهاكات بحقهم من بينها جرائم السرقة والنهب والاغتصاب، وأكد أن الجيش اشترط على كل الجهات التي أرادت المساعدة في قتال قوات الدعم أن يتم ذلك تحت راية السودان ومن دون استخدام أي انتماء آخر.
قال إن الجيش يحقق انتصارات بشكل يومي، وإن خسارة بعض المدن أو المواقع لا تعني هزيمة القوات المسلحة، وقال للاعلاميين( ارى النصر مثلما اراكم امامي الان).
وأضاف البرهان أن الجيش مصمم على الانتصار وإلحاق الهزيمة بمن وصفهم أعداء السودان.