مؤتمر القاهرة .. فرصة نادرة

تقرير _ محمد جمال قندول

تنطلق بعد غد السبت فعاليات مؤتمر القاهرة للقوي السياسية والمدنية والذي تستضيفه مصر علي مدار يومي السادس والسابع من يونيو.
ومن المرتقب ان ينعقد المحفل وسط مشاركة سياسية واسعة من قوي سياسية ومنظمات مجتمع مدني وشخصيات وطنية.

ايقاف الحرب

وأعلن السفير المصري بالسودان هاني صلاح فى تصريحات صحفية إكتمال التحضيرات الخاصة بإنطلاق مؤتمر القاهرة للقوى السياسية السودانية الفاعلة فى الموعد المحدد خلال الفترة من 6 الي7 يوليو المقبل ، مؤكداً حرص الدولة المصرية على دعم المسار السياسي التوافقى الذى يلبي طموحات الشعب السودانى الشقيق ويحقق له ايقاف الحرب والسلام والحرية والعدالة بعيداً عن الفرقة والإقصاء.
ويشارك في المؤتمر الحزب الاتحادي الاصل وحزب الامة القومي وحزب الامة بقيادة مبارك الفاضل والتحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية بقيادة مبارك اردول وحزب التحرير والعدالة والمؤتمر السوداني والتجمع الاتحادي والبعث العربي الاشتراكي ومن الحركات حركة جيش تحرير السودان وحركة العدل والمساواة وحركة جيش تحرير السودان – المجلس الانتقالي بقيادة الهادي ادريس وكذلك حركة الطاهر حجر والحركة الشعبية (التيار الثوري) فيما سيظهر رئيس تنسيقية تقدم عبد الله حمدوك بصفة شخصية هذا بجانب المحبوب عبد السلام والشفيع خضر وسفير السودان السابق نور الدين ساتي واخرون .

مسار سياسي

وتقول الكاتبة المصرية المتخصصة في الشان السوداني صباح موسي بان الموتمر تقوم فكرته علي الدعوة كاحزاب وليس تكتلات وذلك لتفادي فكرة التجاذبات وتوقعت صباح مشاركة واسعة للقوي السياسية ومنظمات المجتمع المدني وذلك من واقع الدعوات التي قدمت حتي الان.
غير ان صباح تري انه من الصواب عدم رفع سقف التوقعات خاصة اذا ما اخذت في الاعتبار انها الجولة الاولي التي تنعقد لفرقاء وبالتالي الامر بحاجة لجولة اولي وثانية وثالثة علي الاقل لبناء الثقة واضافت بان الموتمر سيقوم علي تأسيس مسار سياسي وتقديم المساعدات الإنسانية وهي
خطوة مهمة جدا وان نجاح الملتقي يعتمد علي الاطراف السودانية نفسها ورغبتها في السلام خاصة وان القاهرة لن تتدخل فهي مهمتها في الاساس جمعهم ويجدر الإشارة هنا لتصريحات وزير الخارجية السابق سامح شكري والذي اكد بان الحوار شان سوداني خالص.
ودعت صباح القوي السياسية السودانية بان ياتو بإرادة وقلب مفتوح لايقاف نزيف الدم في السودان وان يتركو الأجندة السياسية جانبا للوصول لنوايا طيبة