هشام السوباط.. تحريك الاقتصاد وتثبيت الدولة
تقرير _ محمد جمال قندول
كما يلعب العسكريون دورا مهما في معركة الكرامة بتقديمهم للتضحيات الجسام فان المدنيين وعبر مسارات مختلفة قدموا الغالي والنفيس لدعم القوات المسلحة والاجهزة الامنية وتثبيت اركان الدولة خلال الازمة الحالية والتي تعد الاسوأ فى تاريخ السودان القديم والحديث.
من ضمن الذين قدموا تجربة وطنية واقتصادية مشرفة ورائدة اثناء الحرب، وكان لزاما على (الكرامة) ان نفرد له مساحة واسعة من التناول ترسبخا لسيرته ومسيرته ، والهاما للاخرين وحثهم على المضي فى ذات درب رجل المال والاعمال ورئيس نادي الهلال السبد هشام حسن السوباط.
برز الرجل ضمن الوجوه التي أسهمت اقتصاديا في العاصمة الإدارية المؤقتة بورتسودان، واصروا على ضح اكسجين العافية فى شرايين الاقتصاد الوطني وليس ببعيد افتتاحه قبل اسبوعين مستودعات تخزين المشتقات البترولية عبر شركة المقرن احدى استثماراته التى تقف شاهدة على بلاء الرجل الحسن فى انعاش الاقتصاد وتثبيت اركان الدولة .
النخب الاقتصادية
ومنذ نشوب الحرب ورغم الخسائر التي تعرض لها الرجل الا انه دعم القوات المسلحة رفقة زملائه رجال المال والاعمال وقام بتوفير السلع الأساسية بعد ان دمرت الحرب 90% من البنية التحتية للصناعة بحسب وزارة الصناعة ، حيث استطاع هشام توفير المشتقات النفطية والسلع الأساسية بالاستيراد من دول الجوار حتي لا تحدث ندرة وقد ساهم ذلك بفى توفيرها باسعار معقولة خاصة خلال الاشهر الأولي للحرب بعد توقف مصانع الانتاج الى جانب اسهامه المقدر والمعلوم فى دعم الجيش.
وفى خطوة تؤكد وطنيته ووعيه طرح هشام السوباط مبادرة رائعة جمع لها العلماء والخبراء والمختصين لوضع تصور لاعادة الاعمار والبناء بعد توقف الحرب وذلك بالقاهرة قبيل شهرين حيث وجدت مبادرته فى هذا الصدظ تجاوبا كبيرا في الاوساط الشعبية والسياسية خاصة وانها شنلت الجوانب التعليمية والصناعية والاقتصادية والزراعية ومشاريع البنية التحتية ورتق النسيج الاجتماعي وتعزيز التعايش السلمي ومعالجة كافة الاوضاغ التي تاثرت بالحرب.
واتخذ هشام السوباط من العاصمة الإدارية المؤقتة بورتسودان مقرا لاعماله وانشطته التجارية منذ وقت مبكر على الرغم من استطاعته البقاء فى مدن الدرهم والدولار والمال والاعمال، وراهن على الداخل الامر الذى شجع اخرين من رجال المال والاعمال ان يحذو حذوه في ممارسة انشطتهم التجارية والاستثمارية من حاضرة البحر الاحمر بالقدر الذى اسهم في تحريك النشاط الاقتصادي بالمدينة الساحلية.
وقبيل أسبوعين افتتح مستودعات الوقود التابعة لشركة المقرن للبترول في مساحة 36400 متر مربع وبطاقة 000 . 20طن متري في مرحلتها lلاولي بحضور نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار وجمع من المسؤوليين ونخب الاقتصاد والمجتمع.
اسهامات مجتمعية
واشتهر السوباط بانه يعمل في تجارة المشتقات البترولية في السودان وجنوب السودان المورد للوقود لوزارة النفط والغاز بجمهورية السودان، هذا بجانب استثماره فى مجالات عديدة وابرزها إستيراد الحبوب الزيتية والمحاصيل والنقل النهري بين جمهورية السودان وجمهورية جنوب السودان، وهو المالك لشركة السوباط للطاقة وكذلك رئيس مجلس الادارة والمالك لشركة السوباط للنقل بجانب ملكيته لشركات المقرن للبترول ومرحب للزيوت وسوبا للمياه و قنوان للتطويرالعقاري .
وسطع اسم الرجل اكثر حينما تقلد منصب رئيس إتحاد أصحاب العمل السوداني ثم ذاع صيته شعبيا حينما جاء رئيسا لنادي الهلال العظيم وللرجل اسهامات مجتمعية كبيرة عبرمؤسسته السوباط الخيرية وتتسم شخصية هشام السوباط بالهدوء والذكاء الشديد، والابتعاد عن الاضواء، كما انه يصنف ضمن خيرين استثنائيين يبذلون مالهم للمسؤولية المجتمعية وللمحتاجين علاوة على ايمانه بضرورة تقديم الدعم المطلق للجيش ووطنيته التى عبر عنها كثيرا بتصديه لمشروعات كبيرة ودعومات مقدر من اجل تعزيز قدرات الدولة السودانية.