الخلافات تعصف بمؤتمر تقدم واستقالة عرمان من المركزي

بورتسودان _ محمد جمال قندول
التأمت بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا جلسات المؤتمر التأسيسي لتنسيقية القوى الوطنية (تقدم) أمس الأحد وسط صراعات حادة تنذر بانقسام التنسيقية وفشل المؤتمر.
وكشفت مصادر متطابقة (للكرامة) عن مشادات بين رئيس تقدم عبد الله حمدوك َوالقيادي بالتنسيقية ياسر عرمان والذي تقدم على إثرها استقالته من المجلس المركزي لتنسيقية القوى الوطنية .
وتعود الخلافات الى اعتراض عرمان على عدم دعوة قيادات من حركته للمؤتمر بجانب اتهامه لحمدوك بالانفراد بالقرار َودعوة رئيس الحركة الشعبية عبد العزيز الحلو كمراقب دون استشارة المجلس .
وشهدت الجلسة الإجرائية عقب الجلسة الافتتاحية مشادات حادة بين اعضاء منهم بارود صندل والذي اشتكي من عدم دعوة قيادات بحركته لحضور المؤتمر.
وشهدت الجلسة الإجرائية حل المجلس وتشكيل لجنة تشرف على انتخاب مجلس جديد في ختام المؤتمر التأسيسي.
وأضافت المصادر ان اتهامات وجهت للقيادي بتقدم خالد سلك احد أعضاء اللجنة المالية للمؤتمر بتعمد تغييب عضوية التحالف في أوربا وعدد من الدول بحجة عدم وجود تمويل كافي وذلك للتأثير على سير العملية الانتخابية .
وكانت (الكرامة) قد كشفت في وقت سابق عن انسحاب منظمات غربية من دعم المؤتمر فيما أكدت مصادر بأن ميزانية المؤتمر المنعقد باثيوبيا بلغت مليوني دولار دفعتها احدي المنظمات الامريكية.
وفي سياق اخر رفضت السلطات الأثيوبية دخول رئيس حزب التحالف الوطني كمال اسماعيل وارجعته من المطار ، وكان كمال قد قدم للمشاركة فى المؤتمر التأسيسي
وفي الاثناء أشتد الصراع داخل حزب الأمة القومي أثر مشاركة رئيس الحزب بالمؤتمر التأسيسي حيث رفض رؤوساء الحزب بولايات الخرطوم َوكسلا والجزيرة ونهر النيل والنيل الأبيض والنيل الأزرق المشاركة في الموتمر وحملوا المشاركين المسؤولية.
َوكشفت مصادر عن تلقى نائب رئيس الحزب د. مريم الصادق مكالمة هاتفية من عبد الله حمدوك حيث طلب الاخير مشاركة مريم بالمؤتمر غير انها اعتذرت واكدت رفض الحزب المشاركة.

اقرأ أيضا