مبارك الفاضل: إعلان نيروبي هدفه حشد التأييد للمليشيا
متابعات- الكرامة
قال مبارك الفاضل المهدي رئيس حزب الامة ورئيس تحالف التراضي الوطني، إن إعلان نيروبي الذي وقعه “حمدوك” مع “الحلو” و”عبد الواحد”، برعاية الرئيس الكيني هو ملحق لاتفاق أديس ابابا بين حميدتي وتحالف تقدم.
ونوه إلى أن الهدف منه حشد تأييد للدعم السريع في مواجهة الشعب السوداني وقواته المسلحة.
وأضاف “أهم ما جاء فيه تأسيس جيش جديد بعد تنفيذ مخطط تدمير الجيش السوداني العريق تماما كما حدث في اليمن وليبيا والعراق حتى تهدم الدولة السودانية ويتم للقوى الطامعة السيطرة على ثروات السودان وشواطئه وهو مخطط يسعى للسيطرة على الأراضي الزراعية المطرية في دارفور وكردفان ودارفور والربط مع إثيوبيا ثم الأراضي الزراعية المروية والمطرية في النيل الأبيض والجزيرة والنيل الأزرق وشرق السودان.
وتابع “اما النص في الإعلان عن الدولة العلمانية فهو يصب في ذات الهدف من خلال نزع هوية السودان الإسلامية وثقافته العربية الأفريقية، موضوع مدنية الدولة وهويتها السودانية تم حسمه في مؤتمر المعارضة للقضايا المصيرية في اسمرا عام 95 ووقع جون قرنق والميرغني والمهدي على قرار علاقة الدين بالدولة وتم تضمين هذا الاتفاق في اتفاق نيفاشا للسلام ودستور 2005 والحلو وقع على اتفاق السلام وهو ملزم بدستور 2005م واتفاق اسمرا باعتباره كان قيادي مع قرنق في الحركة الشعبية.
وأشار إلى أن حمدوك ينفذ مخطط أجنبي تسديدا لفواتير وهو لم يعد له مكان وسط أهل السودان، الحلو يبحث عن تمويل عبر حمدوك وقد حاول فتح جبهة عسكرية في جبال النوبة ليساعد مليشيا الدعم السريع، بتشتيت جهد الجيش لكنه هزم وفشل لان وطنية ابناء النوبة جعلتهم ينحازون للدولة والجيش.
وأضاف “أما عبدالواحد فهو ايضا يبحث عن المال عبر حمدوك وهو لم يشاور قادة حركته في دارفور الذين انحازوا للوطن ويقاتل الان يوسف كارجكولا والقائد قدورة نائب عبدالواحد وقائد الجيش يقاتلون جنب إلى جنب مع الجيش السوداني لدحر المليشيا العميلة وافشال مخطط تدمير الدولة السودانية وتهجير شعبه وسرقة موارده واراضيه.
ونوه الفاضل إلى انه راعي الاتفاق هو عميل مأجور سعى عبر رباعية الايقاد وما زال لتدمير الدولة السودانية، الإعلان هو حلقة أخرى في مسلسل غزو السودان.