قليل من الصبر

لاحظنا في النقاش الذي يدور هذه الأيام بين المريخاب في القروبات والمجالس الخاصة عن مشاكل الفريق الفنية، أنهم يركزون على بعض اللاعبين بالاسم، ويحكمون بضعفهم، ويطالبون بشطبهم!!
** على رأس هؤلاء اللاعبين، حمزة داؤود وطبنجة وكسرى في خط الدفاع.. والتكت ومحمد الرشيد في الوسط، والجزولي نوح في خط الهجوم،
** وهنا نلفت نظرهم إلى أن كرة القدم ما عادت قائمة على المسميات القديمة (خط دفاع وخط وسط وخط هجوم، ولا على المهارات والقدرات الفردية للاعبين، إلا بمقدار ما يخدم الفريق ك(تيم ويرك).. بمعنى أن اللاعب إذا كان (منقطة)، ويجيد المراوغة بشكل مهول، فإنه لن يكون مجديا للفريق، إذا لم تصب مهاراته هذه في مصلحة التيم..
** بوضوح… تشكيلات الأندية الآن تستند على (منظومة دفاعية وأخرى هجومية).
** الأولى تتشكل من أربعة أو ثلاثة مدافعين صريحين، يساندهم نجما إرتكاز، وظهيران أيمن وأيسر.. والثانية تتشكل من مهاجمين صريحين يساندهما الظهيران الأيمن والأيسر، وصانع ألعاب في الوسط، يتكفل بتنويع الهجمات حسب حركة الكرة وخطة المدرب..
** بهذه الطريقة الحديثة فإن ريال مدريد وهو أفضل فريق في العالم حاليا، يبدو في المباريات وكأنه يهاجم فقط، وفي حالة الهجمة المضادة كأنه يدافع فقط..
** وهذا الريال مع كونه كما قلنا أفضل فريق في العالم، يبدو لاعبوه في بعض المباريات كأنهم (ما عندهم علاقة بالكورة).. وذلك عندما يكون بعضهم بعيدين عن مستوياتهم، فيربكون البقية، ويختل أداء المجموعة..
** قصدت بهذه المقدمة أن ألفت نظر الذين يهاجمون أولئك اللاعبين، إلى أن ضعف الارتكاز في المريخ، هو الذي كان يربك أداء بعض المدافعين في المواسم الأخيرة، وكذلك ضعف (صناعة اللعب) كانت السبب في ضعف مردود بعض المهاجمين.. وبالتالي دعونا نتفاءل خيرا بأن تعالج التسجيلات الجديدة (الأجنبية والوطنية) هاتين المشكلتين، وننعم في عهد النمير، بمدرب أجنبي من العيار الثقيل، يحسن توظيف اللاعبين وتوزيع المهام..

آخر السطور

** بصراحة المريخ يفتقد نجوم إرتكاز بمستوى عال، وصانع ألعاب.
** مع أن الأهلي المصري نجح في استدراج الترجي التونسي وتعادل معه سلبيا في ذهاب نهائي الأندية الأفريقية أمس الأول بتونس، إلا أن كل شيء وارد في مباراة الرد.. وما بعيد أبدا يقلب الترجي الطاولة على الأهلي في القاهرة.
** تعثرت مفاوضات المريخ مع المدرب اليوناني، فقرر أن يتجه للمدرسة الألمانية أو الفرنسية.
** الكثيرون يتمنون المدرسة الألمانية باعتبار أنها الأكثر نجاحا مع المريخ..
** كأس الكؤوس الأفريقية حققه المريخ في عهد الألماني رودر 89م.. ووصافة البطولة الكونفدرالية حققها في عهد الألماني أوتوفيستر 2007م.. وكذلك شهدت فترات مواطنهما كروجر، الكثير من الانجازات المحلية.. وبالتأكيد لن ننسى الألماني هورست، أول من أدخل طريقة 3/5/2 إلى الكرة السودانية وطبقها مع المريخ والمنتخب..
** للمرة الرابعة على التوالي، حقق المان سيتي بطولة الدوري الإنجليزي بعد فوزه على ويستهام أمس بثلاثية مقابل هدف… هاردلك آرسنال.
** وكفى.

اقرأ أيضا