55) حزبا وحركة وقوى مدنية ترسم مشهدا جديدا لادارة الانتقالية

تقرير _ محمد جمال قندول

ارض الكنانة كانت شاهدة علي محفل سياسي مهم ظهر امس (الأربعاء) وهي تحتضن توقيع قوي وتحالفات سياسية على وثيقة تتضمن رؤية لإدارة الفترة التأسيسية الانتقالية باسم ( ميثاق السودان) .
الفعالية جاء فيما يبدو تتويجا لاجتماعات مارثونية جرت بالقاهرة طيلة الايام الماضية حيث عقدت الكتلة الديمقراطية مؤتمرها العام الثاني بحضور كبير فيما اقامت قوي الوفاق الوطني بزعامة د. التجاني السياسي ملتقي تشاوري كما اجتمع قيادات التراضي الوطني بقيادة مبارك الفاضل ثم كان لقاء الأمس جامعا لترسم صورة سياسية جديدة لاعرض تحالف سياسي داعم للقوات المسلحة منذ بدء معركة الكرامة.

دفتر الموقعين
وفي الحادية عشر من ظهر امس كان فندق (رويال كمبكنسي) بالتجمع الخامس قبلة لشرائح سياسية واسعة ونخب الاعلام والمجتمع ورجالات الطرق الصوفية والادارات الاهلية وهي تشهد مراسم توقيع على ميثاق سياسي جديد شهده سفير الاتحاد الأوروبي لدي مصر كريستيان برجر، وسفير روسيا جيورجي بوريسينكو، وممثلي جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي.
الوثيقة التي وقع عليها نحو 55 كيانا وحزبا سودانيا كان ابرزهم “الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، وحركة جيش وتحرير السودان برئاسة مني أركو مناوي، وحركة العدل والمساواة برئاسة الدكتور جبريل إبراهيم،و حزب التحرير والعدالة القومي، والمجلس الأعلى للبجا برئاسة الناظر محمد الأمين ترك، وحزب البعث السوداني برئاسة محمد وداعه، تجمع قوى تحرير السودان، مجلس الصحوه الثوري برئاسة موسى هلال، حزب الأمة برئاسة مبارك الفاضل المهدي، تحالف الخط الوطني “تخطي” و المجلس الأعلى للإدارة الأهلية، وحركة تحرير السودان برئاسة مصطفى تمبور، وتنسيقية العودة لمنصة التأسيس، والحركة الشعبية للتحرير والعدالة، وحركة الإصلاح الآن، والتجمع الاتحادي الارادة الوطنية، والحزب القومي السوداني، وحركة جيش تحرير السودان- المجلس القيادي، والتحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية.

قصاصات
وأعلن رئيس الكتلة الديمقراطية، نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل جعفر الميرغني عن تحركات إقليمية ودولية للقوى الموقعة على الميثاق بغية التوصل لحوار سوداني سوداني جامع.
واصفا التوقيع على الميثاق بالخطوة المهمة في طريق الاتفاق.
وقال جعفر خلال مخاطبته حفل التوقيع َبان الميثاق يهدف لتسهيل عمليات تلاقي القوى السياسية والمدنية وحركات الكفاح المسلح في طاولة حوار لمناقشة قضايا الوطن وفي مقدمتها إيقاف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية.
نائب رئيس الكتلة الديمقراطية رئيس حركة العدل والمساواة د. جبريل إبراهيم قال بأنهم يمثلون الشعب السوداني وضد المؤامرات التى تحاك ضد السودان
د. جبريل تقدم بالشكر لدولة مصر العربية الشقيقة والتى ما بخلت على اخوتها السودانيين مشيرا إلى أن حرب السودان هى حرب مصر فى المقام الأول من خلال اتخاذ سياسة شد الأطراف وذلك بعد أن تمكنوا من حرق ليبيا والسودان .
فيما وصف رئيس حزب الامة مبارك الفاضل خطوة ميثاق السودان بالمهمة وذلك لتوحيد الصف الوطني مشيرا أن ما يحدث للوطن ليس اقتال داخلىخ بل غزو من ست دول .
من جهته اكد القيادي الكتلة الديمقراطية مبارك اردول تمسك الكتلة بالسودان الموحد المتنوع وتابع انهم لن يتخلو عن هزيمة الدعم السريع.