في ليلة تأبينه: مركز باسم “محجوب محمد صالح” للحفاظ على إرثه المعرفي
- في ليلة تابين (القلم الذهبي) عميد الصحافة السودانية: مركز باسم الأستاذ محجوب محمد صالح للحفاظ على إرثه المعرفي
متابعات: الكرامة
اعلن الاستاذ عادل محجوب محمد صالح عن تأسيس مركز باسم والده الراحل استاذ الاجيال الراحل المقيم الاستاذ محجوب محمد صالح للمحافظة على ارثه المعرفي الكبير .
وتمنى عادل اثناء مخاطبته باسم الاسرة حفل التابين الكبير الذى اقيم بالجامعة الامريكية فى بيروت مساء امس الاول عودة السلام للسودان وقدم شكره لجمهورية مصر العربية، وترحم على شهداء وضحايا الحرب وقال (اتمنى ان يستمع الجميع لصوت العقل والحكمة التى ظل والدنا يدعو لها ويتمسك بها دون تردد او مساومة وانهاء الحرب لمصلحة السودان والسودانيين، وشكر عادل مصر على تقديمها يد العون للسودانيين.
وأوفى امس الاول الزملاء الصحافيين، جزءا من حق الراحل المقيم الاستاذ والقلم الذهبي (محجوب محمد صالح) على مهنة الصحافة من خلال تأبينه بما يناسب المسيرة الطويلة للراحل في مهنة الصحافة والتي امتدت 70 عاماً، منذ بداياته في الاربعينيات من القرن الماضي وحتى رحيله في منتصف فبراير الماضي بعد عمر ناهز 96 عاماً.
التأبين كان استثنائياً يليق بما قدمه الراحل للصحافة السودانية، حيث أقيم في عدد من العواصم والمدن الأوروبية والافريقية والأمريكية في 11 دولة، السودان، فرنسا، أمريكا، كينيا، جنوب السودان، اوغندا، استراليا، إنجلترا ومصر، وجسدت الأمسية الكبرى في القاهرة مساء أمس في قاعة الجامعة الامريكية بميدان التحرير، مكانة الراحل، ليس فقط عند الصحافيين، بل لدى كل فئات المجتمع في مصر والسودان.
وتزينت الجامعة الأمريكية بمعرض الصور والوثائق التي تحكي المسيرة الخالدة للراحل وتعبر عنه كـ شخصية سودانية نادرة في تواصل العطاء ووضوح مهنيته لسنوات طويلة، وبدأ برنامج التأبين من السادسة والنصف مساءا ، وتم فيه تكريم أهل العطاء في ختام الأمسية التي تنوعت فقراتها، ورافق التأبين مبادرة رائعة تمثلت في طباعة عدد تاريخي وخاص ومطبوع يحتوي على 44 صفحة باسم صحيفة (الأيام) التي أسسها الراحل وظلت واحدة من أكثر الصحف صموداً وتأثيراً، اشتمل العدد الخاص على ملخص للمشوار الذهبي للراحل في مهنة الصحافة، لا سيما وهو من نال جائزة (القلم الذهبي) العالمية وكان وجهاً مشرقاً ومشرفاً للصحافة السودانية في العالم الخارجي، وشارك في كتابته وتصميمه وإخراجه مجموعة من الزملاء في مختلف دول المهجر والاغتراب.