أنا القمة.. أنا السودان

عندما نتحدث عن (المريخ والهلال).. أو الهلال والمريخ)، فنحن بالتأكيد نتحدث عن الشعب السوداني وعن السودان، باعتبار أنهما في الأصل يشكلان تركيبة الشعب السوداني بكل لهجاته، وقبائله، وتنوع مجتمعاته.. وأنهما السودان بكل تضاريسه وتاريخه ومختلف ولاياته ..
** جمهور الناديين، من أهل الشرق وأهل الغرب والشمال والجنوب والوسط.. فيه الختمي والأنصاري والمستقل والشيوعي والبعثي والمسلم والمسيحي والاشتراكي والجمهوري.
** وفيه الرئيس والوزير والمدير والخفير والعامل والموظف والأمي والمتعلم والمثقف والمهندس والفنان والطبيب والتشكيلي والصحفي والعالم والمفتي والضابط والجندي..
** وبالتالي عندما يؤكد رئيسا المريخ والهلال وقفتهما مع القوات المسلحة، فإنهما يؤكدان أن الشعب السوداني كله يقف مع القوات المسلحة، إلا من في ذهنه غشاوة.!!
** قال حكيم مرة: “ما يؤلم الشجرة ليس الفأس، إن ما يؤلمها حقآ هو أن عصا الفأس من خشبها!! كذلك اﻷوطان ما يؤلمها ليس المؤامرات الخارجية فقط، إنما يؤلمها أن من يقتلها ويدمرها، من أبناء جلدتها.. صرخنا بصوت عال، نحبك يا وطن”.. فأجاب الوطن: حبوا بعضكم أولا”…
** من معاني هذه الحكمة، تجاهلنا من شذوا عن الإجماع، واختاروا العرضة خارج الدارة… هداهم الله..
** نعود ونؤكد مجدداً أن تأكيدات رئيس المريخ الشاب عمر عثمان النمير، ومن قبله رئيس الهلال الأستاذ هشام السوباط، على وقفة الناديين مع القوات المسلحة في حرب الكرامة، وعلى أنها أمر تحتمه الضرورة، وواجب لا يشكرا عليه، قطعت قول كل خطيب، وألقمت “السفلة” الذين شككوا في مواقف الناديين، وزعموا أن المريخ بالذات، ينحاز للدعم السريع،، ألقمتها حجارة في مزاعمهم الباطلة..
** مواقف الناديين في القضايا الوطنية منذ الاستعمار البريطاني للبلاد معلومة وموثقة، فقد ساهما في الحركة السياسية، وكانا الحزبين السياسيين الوحيدين قبل ولادة الأحزاب السياسية في السودان، كونهما يمثلان السواد الأعظم من الشعب السوداني.. وبهذه المكانة والرصيد الوطني الكبير، لا يمكن أن ينحازا أو ينحاز أحدهما، لجهة ضد جيش البلاد، حامي حماها ورمز عزتها..
** لكما التحية مريخ وهلال السودان، وللرئيسين الوطنيين النمير والسوباط وأنتما تقطعان ألسنة المنافقين أدعياء الوطنية الكاذبين الفجرة، من لقاليقها..
** نصر من الله وفتح قريب بإذن الله..
** وكفى.

اقرأ أيضا