أغاني الربابة.. النور الجيلاني.. و”من بيوتنا السمرا وناسا”

رسائل مفتوحة

اعداد : رحمة عبد المنعم

أغاني الربابة..نمط يتمدد

نجحت (أغاني الربابة) في إثبات حضورها، وصعد نجمُها مؤخراً وباتت أوسع انتشاراً من خلال تداول أغنيات “ابو القاسم ودوبا، بلة ود الاشبة، وعبد الله ودار الزين”، وبدأت تعبّر ليس فقط عن هوية مناطقية، ولكن أيضاً عن الوجدان الشعبي للسودانيين الذين حفظوا كلماتها عن ظهر قلب، ورددوها بمحبّة.
أن الربابة آلة بسيطة جداً تصنع من الخشب وجلد الأغنام، وهي موروث شعبي قديم، تمتاز بصوت مميّز عن بقية أدوات العزف، ويمكن جرّ اللحن البطيء أو السّريع عليها، وأن كلمات أغانيها تشبه القصص، وغالباً ما تكون مرتبطة بأحداث وتحمل عبراً وقيماً إجتماعية لذلك هي الأكثر شهرة هذه الأيام
وعن سر هذا الإقبال علي الربابة، فإن ذلك ليس وليد اللحظة بل انه يستند لعدة روافع، وأن منصات التواصل الاجتماعي هي صاحبة الفضل والسبق، وأن هنالك ثورة فكرية في عقول الشباب والشابات جعلتهم يبحثون عن إجابات للكثير من الأسئلة واستكشاف ايقاع غنائي مختلف مثل الربابة يحكي عن الحب بأحاسيس أعمق وأكثر تنوعا من الحب المحكي بأغاني حسين الصادق ومعتز صباحي

النور الجيلاني..” قوم يا ساحر وخلي النوم”
أثار غياب الفنان النور الجيلاني عن الظهور جراء الحرب العديد من التساؤلات الجماهيرية التي تسأل عن حاله، فالفنان الذي يقطن “ابوحليمة” لم يبعث برسائل اطمئنان لمحبيه منذ عام، فهل غادر منزله لمكان آمن، ام لايزال باقيا في منطقته.
الجيلاني،صاحب الصوت الشجي والأغاني العذبة، الفنان الذي احتل مكانته بين روّاد الأغنية السودانية الكبار، وساهم بتقديم العديد من الروائع التي تجمع بين الغناء الشعبي وفن الطرب الحديث مؤدياً ومجدداً،وله طريقته الخاصة في الغناء ومن اجمل اغانيه “البياح، الذكري المنسية، فيفيان، بعد الصبر.. الخ”
و كانت أغنية البياح ” شاغلة الناس ليلاً ونهاراً، على موسيقاها تُقام الأعراس، وتُقدم عروض المناسبات، وعلى إيقاعها ترقص الخرطوم ليلاً، وتذهب إلى مشاغلها صباحاً

“محمد عبدالقادر “.. فارس القلم والسياحة

اختارت الجمعية العمومية للمركز العربي للاعلام السياحي في دورة انعقادها الاخير، الإعلامي السوداني البارز محمد عبدالقادر نائبا لرئيس المركز العربي للإعلام السياحي، مما يعني ان السودان سيكون حاضراً بقوة في عوالم السياحة العربية، وكلنا ثقة ان ” ابوحباب ” سيقدم خدمة كبيرة للسياحة السودانية المهملة،لما يملكه من افكار نيرة ومسيرة محترمة في هذا المجال، ولايختلف اثنان حول الدور الكبير الذي ظل يلعبه في خدمة “السياحة” على مدار 15 عاما،وذلك منذ تاسيسه للمركز السوداني للإعلام السياحي
“ابوحباب” نجم” شباك الصحافة”_ كان القُرّاء يحرصون على متابعة كتاباته في يومية “الراي العام”، لينتقلوا معه ” للأهرام واليوم التالي “، كما أصبحوا يقبلون على مشاهدة أحاديثه الشيقة في البرامج التلفزيونية وتحليلاته التي تعكس مدى الخبرة الإعلامية والسياسية التي اكتسبها خلال مسيرته في مجالات الإعلام والدفاع عن حرية الرأي، تحليلات تستند على الحقائق والإحصائيات والجرأة والصراحة التي تميز بها.
الحبيب “ودالناظر ” إعلامي من الطراز النادر ، وطنيا مخلصا لابعد حد، ومثالاً للقلم الوطني الذي يتبنى قضايا الناس ويدافع عنها، إذ ظل قدوة لأجيال من الصحفيين رأوا فيه الالتزام والصدق والحرص على حرية التعبير والدفاع عن قضايا الوطن والمهنة.. من خلال رحلته كاتباً وصحفياً ورئيساً لتحرير صحيفتي (الرأي العام) و(الأهرام اليوم)، ونجح على مدار سنوات عمله في تخريج دفعات من الصحفيين المتميزين الذين يملاؤن الساحة إبداعاً هذه الأيام، كما اسند إليه منصب رئيس تحرير صحيفة “الكرامة” “منذ شهرين مواصلً رحلة التالق والتميز في دنيا الصحافة.

قناة البلد.. “من بيوتنا السمرا وناسا”

أكلمت قناة ” البلد الفضائية عاماً من الغياب على المشاهدين، بسبب ظروف الحرب، ولم تستطع اي محطة تلفزيونية سد الفراغ الذي خلفته، مما جعل متابعيها يطلقون دعوات عبر الاسافير لعودة” البلد “مرة اخرى
كسبت قناة” البلد” الرهان منذ انطلاقتها، وأصبحت واحدةً من أفضل القنوات السودانية التي تحظى بالمتابعة والمشاهدة العالية، لما تقدمه من برامج شيقة وهادفة،، ونجحت “البلد” في تقديم صورة زاهية، وحققت نجاحاً عريضاً، ببرامج جاذبة، ورؤية تنطلق من “بيوتنا السمرا وناسا”.
أن قناة “البلد” الفضائية المتميزة تحظى باحترام ومتابعة الشريحة الأوسع من السودانين داخلياً وفي الخارج، بوصفها صوتًا صادقًا ومنبرًا هادفاً، وقد أخذت مكانتها الأثيرة في البيوت والمكاتب وصارت صوت السودانيين الذين ينتظرونه،وربما تشهد الأيام القادمة عودة قناة “البلد”

إسراء الحاج.. اسم مميز في عالم الثياب السودانية

نجحت نسبة كبيرة من المصممات السودانيات في ترك بصمات ملموسة في قاموس الثياب الراقية وعلى مدار سنوات من الزمن خطفت الكثيرات الأضواء بتصميماتهن الفاخرة وترددت أسماؤهن في أروقة الموضة النسائية، ومن بينهن إسراء الحاج التي تميزت ببصمتها المتميزة في الثياب السودانية
اشتهرت محلات “إسراء الحاج” بتصاميمها الراقية للثياب السودانية حتى أنه أطلق عليها اسم “ثياب المناسبات الكبيرة “، ما دفع اسماء كبيرة في عالم الفن والمجتمع من السيدات، تختار ثيابها في مناسباتها الخاصة والرسمية من” اسراء الحاج ”
تحتفل تصاميم “اسراء” بتراثها السوداني، حيث تمزج بسلاسة بين التأثيرات الثقافية والتصميم المعاصر. يعرض كل إبداع جماليتها الفريدة، مما يعكس ارتباطها العميق بجذورها بينما تدفع حدود الإبداع.

ميادة قمر الدين..مواقف.. حضور وكاريزما

الفنانة ميادة قمر الدين صاحبة مواقف وطنية نبيلة تؤكد صدق انتمائها إلى السودان بصفة عامة ولقضية الفنان المثقف بصفة خاصة، وذلك من خلال العديد من المواقف تكشف عن معدنها الأصيل وحسها الوطني الذي لايقل عن موهبتها في الأداء الغنائي، ومن ابرز مواقفها المشرفة إعلانها دعم الجيش منذ اليوم الاول لحرب ابريل وقد قدمت اغنية “بل غيرو مافي حل”،التي الهبت حماس الجنود في الخنادق، واشعلت روح الوطنية للشعب، وقامت بتغذية روح المقاومة الشعبية، واستلهم منها الشعب حماسته لمواصلة القتال ضد مرتزقة “دقلو اخوان”،
وتتمتع ميادة بحضور قوي وكاريزما شخصية، خلقت لها قبولاً واسعا في اوساط السودانيين، ولم تتوقف عن مساندة الجيش من خلال منشوراتها المتداولة في مواقع التواصل الإجتماعي، والتي تحظى بمتابعة عالية وتفاعل كبير