وزير الخارجية الجديد.. ملفات شائكة
- استدعاء مدراء الإدارات العامة الي بورتسودان
- الوزير السابق على الصادق فتح خطوط العلاقات مع إيران
- خطاب الكونغرس يحكم حلقات الحصار السياسي والدبلوماسي ضد الإمارات
- التنقلات اهم الملفات وكثر من ،(20) سفيرا سودانيا يقيمون فى القاهرة..
تقرير _ محمد جمال قندول
شهدت وزارة الخارجية تعديلا بتصعيد الوكيل حسين عوض وزيرا مكلفا خلفا للوزير المكلف السفير على الصادق وما بين التكليفين تتمدد ملفات العلاقات الخارجية للسودان في ظل الحرب، من إيران وروسيا شرقا الي الولايات المتحده غربا والاتحاد الأوربي شمالا الي الاتحاد الإفريقي وايقاد جنوبا فهل ستشهد العلاقات مع طهران تقدما ام ستوثر ظلال علاقات الخرطوم وواشنطن على مجري التوجه الجديد بشأن إيران الى جانب اسئلة اخرى مرتبطة بعلاقات السودان فى ظل الحرب وما تشهده من تطورات متلاحقة.
إنهاء الحرب
َويحسب للوزير المكلف السابق على الصادق فانه من بادر بفتح الخطوط مع إيران حيث قابل نائب الرئيس الإيراني على هامش قمة دول عدم الانحياز في كمبالا وبعدها سافر الي طهران بصحبة مدير المخابرات الفريق اول مفضل حيث زارا الدولة الفارسية وسلما رسالة من الرئيس البرهان لنظيره الإيراني.
وبعد ذلك أعلنت الخرطوم وطهران سمت سفيرين حيث اعتمدت إيران ترشيح السودان السفير عبد العزيز حسن صالح كما التقي على الصادق قبل يومين من اقالته بالسفير الروسي في بورتسودان حيث اكد الاخير سعي موسكو لانهاء الحرب في السودان كما قاد الوزير السابق خطة إدانة الامارات داخل مجلس الأمن القومي عبر خطاب قدمه مندوب السودان الدائم للامين العام للأمم المتحدة.
مرحلة معقدة
وينتظر الوزير المكلف الجديد حسين عوض ملفات مهمة في مرحلة معقدة ومنها ملف مفاوضات جدة وبقية المبادرات المطروحة بجانب تعزيز العلاقات مع الدول التي شهدت علاقاتنا تطورا جديدا معها، مثل الجزائر وايران وليبيا فضلا عن العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية التي تشهد غموضا حيث رفع أربعة من كبار اعضاء الكونغرس الأمريكي رسالة خطية للرئيس بايدن يمهلونه 120 يوما لإصدار عقوبات بحق قائد التمرد ومليشيا الدعم السريع وخطاب الكونغرس يعد حلقة جديدة من حلقات الحصار السياسي والدبلوماسي على دولة الإمارات الراعي الرسمي لمليشيا الدعم السريع
تنقلات السفراء
كما ينتظر الوزير المكلف الجديد ملف تنقلات السفراء حيث يقبع بالقاهرة وحدها أكثر من 20 سفيرا سودانيا بلا سفارات وذلك نتيجة لسياسات مجلس السيادة التقشفية.
وفي الاثناء استدعى الوزير المكلف الجديد مدراء الادارات العامة لبورتسودان وذلك لمزاولة اعمالهم حيث وصل بورتسودان امس الاول مدير الإدارة العربية السفير عمر عيسي.
وتقول السيرة الذاتية للوزير الجديد حسين عوض بانه خريج جامعة الخرطوم قسم الجغرافيا وَكان سفيرا للخرطوم في زامبيا وَرواندا ويوغندا كما كان مدير لادارة المراسم ثم أصبح وكيلا في يناير قبل ان يتم الدفع به خلفا للسفير على الصادق وزيرا مكلفا للخارجية.