(الكرامة ) تجري استطلاعا من الخطوط الامامية بمناسبة العيد

  • روح معنوية عالية.. تاهب للتقدم .. واستبشار بالنصر القادم..
  • (الكرامة ) تجري استطلاعا من الخطوط الامامية بمناسبة العيد..
  • اللواء نصر الدين: فرحتنا بالعيد مرتبطة بوجودنا فى ميدان الشرف والكرامة…
  • البطل عارف عبد الله : رداؤنا (الكاكي) و(حلاوتنا) الذخيرة و(شيالتنا) المدافع ..
  • البطل مالك هجانة : طقوسنا في هذا العيد (عدة الشغل الجديدة) ..
  • المقاتل اويس: عيدنا فى الدفاعات قابضين على جمر القضية..

العيد عند الابطال المرابطين في الميدان له نكهة خاصة تمازج بين تسطير البطولات والشجاعة والفرح باكمال الصيام وارتفاع روح الوطنية والفداء، مرابطون (علي خط النار) تركوا ابناءهم واهلهم واختاروا قضاء عيدهم في ميدان الشرف والكرامة باذلين ارواحهم في سبيل الدفاع عن ارض الوطن ، عيدهم مع روائح البارود وحلواهم فى تعمير اسلحتهم وانغامهم هي التكبير والتهليل ، عيونهم ساهرة تحرس في سبيل الله ، معنوياتهم مرتفعة وابتسامتهم تعلو الوجوه شعارهم اما النصر او الشهادة ، يثبتون كل يوم بتضحياتهم انهم ابناء الوطن الخلص ، يحملون علي عاتقهم امانه الدفاع عن الوطن والمواطن ، ضحوا بفرحة العيد بين اسرهم ( الكرامة ) كانت معهم فى الخطوط الامامية ومن خطوط النار وخنادق الممسكين بتلبنادق اجرت استطلاعا واسعا ، وتحدثت مع ابطال اكدوا ان الواجب الوطني اقتضي ان يقضوا هذه الايام بعيدا عن اسرهم وابنائهم وان يكونوا في مواقع الشرف والبطولة وهم سعداء بذلك حيث نقلوا تهانيهم لقيادة القوات المسلحة وللشعب السوداني مجددين عهد الدفاع عن الوطن والمواطن ودحر المتمردين في كل الظروف والمناسبات ، مؤكدين انهم يتمتعون بروح معنوية عالية واستعداد قتالي تام للتصدي لهم.
صور ونماذج مشرقة من التضحيات وجانبا من الصمود تتحلي به هذه الكوكبة من الرجال الاوفياء الذين لا يهابون الموت ويمتلكون من القوة ما يجعلهم قادرين علي تحمل المصاعب ، وقفوا علي خط الموت ببسالة وشجاعة يحملون السلاح وهم الوطن ويكملوا لوحة انتصاراتهم الباذخة ، تعالوا نطالع ماذا قالوا عن العيد، وما هي الروح التى تسيطر عليهم هذه الايام؟ وماذا عن معنوياتهم في هذه الايام المباركة .
استطلاع / لينا هاشم

اللواء نصر الدين..

هنأ اللواء نصر الدين عبد الفتاح قائد سلاح المدرعات _ هنأ القائد العام ورئيس الأركان ونوابه وقادة القوات المسلحة والضباط وضباط صف والجنود والافراد والشعب السوداني بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك وقال ان الواجب الوطني اقتضي ان يكون المقاتلين هذه الايام المباركة بعيدين عن اسرهم في مواقع الشرف والكرامة وسعداء باداء هذا الواجب في كل الظروف والمناسبات وهم يتمتعون بروح معنوية عالية واستعداد قتالي تام لدحر المتمردين واضاف _ نحمد الله كثيرا بان اصطفانا وفضلنا علي كثيرين بان نكون من اهل الرباط والدفاع عن السودان واهله.
شرف عظيم
وقال اللواء نصر الدين نحن في ميادين الدفاع والاستبسال نعبر عن اعتزازنا بهذا الشرف العظيم ، شرف المواجهة للعدو من اجل ان ينعم الوطن والمواطن بالاستقرار مشيدا بمستوي الجاهزية القتالية والمعنوية التي يتحلي بها الابطال الذين يضحوا بارواحهم ودماءهم فداءا للوطن

معني مختلف

واكد اللواء نصر الدين ان لعيد الفطر المبارك في الميدان معني مختلف يفوق التمتع بأيامه وسط الاهل وان فرحتهم الحقيقية تكمن في تواجدهم في ميدان الشرف والكرامة حتي يتحقق النصر وشدد علي انهم صامدون ووهبوا انفسهم للدفاع عن الوطن والمواطن ولا يهابون الموت ويتسلحون بايمانهم بربهم ثم حبهم لوطنهم واكد ان العيد الحقيقي لهم هو تحرير كل السودان من دنس التمرد الذي افسد الحياة وصادر سعادة واستقرار المواطن واضاف _ نحن تعودنا بحكم ظروف العمل العسكري ان نكون في بعض الاعياد بعيدين عن الاسرة وغرسنا هذه القيم في ابنائنا وهي ان نكون في ميدان الشرف وفي الخطوط الامامية افضل من ان نكون بينهم وان ارفع درجات العزة والفخر عندما يكون الانسان في ميدان المعركة البطولات وشعارنا النصر او الشهادة.
وختم اللواء نصر الدين حديثه قائلا _ نعيش هذه الايام المباركة لعيد الفطر في جبهات الشرف والبطولة ونعاهد الله والوطن والشعب اننا عازمون وماضون في محاربة التمرد وتحرير كامل لتراب الوطن ونتحلي بمعنويات عالية ونسال الله ان يحفظ ابناءنا دخرا للوطن وان ينصر بلادنا عاجلا غير اجل وان يتم تحرير كل شبر من ارض السودان حتي ينعم الوطن والمواطن بالامن والسلام والاستقرار

مالك هجانة: عيدنا فى التقدم

بروح النصر والتفاؤل وكبرياء الجندي الشريف قال البطل مالك يحي الشهير بمالك هجانه قال _ نقضي هذا العيد متمسكين بمواقعنا لا نتزحزح بل نتقدم علي عدونا مصممين علي نظافة بلادنا من مليشيا آل دقلو الإرهابية وعملاء الخارج ومن ثم بناء بلادنا وتعميرها بأحسن ما يكون وهو عهد قطعناه علي أنفسنا وبيعة موت مع من سبقونا من الشهداء إما نصرٌ أو شهادة

(عدة الشغل)

واضاف _ طقوسنا في هذا العيد هي عدة الشغل وحديد الرجال وإثخان العدو شداً للوثاق وضرباً للاعناق .. حتي يستسلموا أو يهلكوا جميعاً بعون الله

قريبون من الوطن

ويكمل _ نعم نعيد بعيدين عن أسرنا للعيد الثالث علي التوالي لكنا قريبين من وطننا ، متمسكين بالدفاع عنه وعن كرامة أمتنا وشرف الحرائر من أمهاتنا وبناتنا وأخواتنا

معنويات عالية

وقال _ معنوياتنا تعانق السماء وجاهزيتنا عالية نستطيع أن نقاتل هذه المليشيا الباغية الظالمة سنين دون كل أو فتور.
ووجه البطل مالك التهنئة للشعب السوداني قائلا _ نبارك عيد الفطر المبارك لشعبنا المعطاء الكريم أعاده الله علينا وانتم آمنين مطمئنين ونرجوا منكم مزيداً من الصبر والثبات فلم يتبقى الا القليل والذي سوف ينجز بإذن الله ودعمكم لقواتكم المسلحه .

البطل عارف.. ومعركة الكرامة

البطل عارف عبدالله حينما تحدثنا اليه كان عائدا لحظتها من معركة ولم يضع سلاحه ورغم ذلك كان مصمما للحديث لتهنئة الشعب السوداني بمناسبة عيد الفطر المبارك وبدأ حديثه بالترحم علي شهداء معركة الكرامة وتمني الشفاء للجرحي وان يتحقق النصر الكامل للقوات المسلحة وهنأ الشعب السوداني بحلول عيد الفطر المبارك واضاف _ نحن من ارض المدرعات ارض الصمود ارض القتال والمعارك نؤكد للشعب السوداني باننا لن نتذوق طعم الفرحة باي مناسبة قبل ان يعود المواطن الي ديارة ويتمتع بالامن والاستقرار ولن يغمض لنا جفن حتي يتحقق ذلك ولن نشعر باي مناسبة قبل تحقيق هذه الخطوة

فرحة كبيرة

واشار البطل عارف ان العيد احياء السنن والفرائض وقال _ نعم نفرح بقدومه ولكن فرحتنا الكبيرة بعودة المواطنين الي ديارهم وتكتمل الفرحة باكتمال النصر

عيدية للشعب

وبشر عارف الشعب السوداني بعيدية سيمنحها الابطال لهم لن يفصحوا عنها الان وعليهم ان يترقبوها اول وثاني ايام العيد وذكر ان المتحركات جميعها جاهزة لتحرير كل شبر من ارض الوطن واضاف _ مثلما يقدم الاب الفرحة لابناءه في صباح العيد نحن ايضا سنقدم فرحة للشعب السوداني عامة يفرح بها ويستبشر بها خيرا وقال ان لبسهم الجديد هو الكاكي وحلاوتهم هي الزخيرة وشيالتهم هي المدافع التي يفتخرون بها

عدد من الدول

ويكمل عارف حديثه قائلا _ اطمئن الشعب السوداني الذي ظل يتساءل اين الجيش خاصة بعد مرور شهور علي المعارك اقول لهم ان هذه المعركة ليست بين قواتكم المسلحة والدعم السريع بل هي معركة مع عدد من الدول والجيش استطاع ان يمتص الصدمة الاولي بشجاعته وبسالته واستطاع ان يكسر شوكة العدو والفترة القادمة ستكون كلها تقدم وانتصارات في كل المحاور وكل السودان وسنستأصل هذا السرطان من جذوره لينعم الشعب السوداني بعدها بالامن والامان واوضح ان هؤلاء المتمردين انتهكوا منازل المواطنين انتهاك مطلق وخربوا فيها خراب يفوق الخيال واشار الي ان هناك اشياء كثيرة لم تذكر لذلك نحن عيديتنا ستكون عيدية مفرحة وستسعد الشعب السوداني وتدخل الفرحة في نفوسه واضاف _ راضين ومقتنعين تماما بما كتبه الله لنا ونصر من الله وفتح قريب والان نحن حضرنا من معركة كبدنا فيها العدو خسائر كبيرة
وعن الظروف النفسيه قال عارف اذا لم تكن معنوياتنا مرتفعة لما نجحنا في تحقيق اي انتصار.

العيد فى الدفاعات:

البطل اويس غانم قال ان العيد هو يوم فرح وفطر فيه فرحتان فرحة للصائم بفطره وفرحة يوم القيامة بلقاء أجره واضاف _ في العيد نطوف على إخوتنا في الدفاعات نرفع روحنا المعنوية بهم قابضين على جمر القضية ، فيما يتعلق بالطقوس فصلاة عيد مختصرة ، ثم طواف على بعض الأسر القريبة من الدفاعات وتوزيع حلوى وأشياء عينية عليهم..
أصعب عيد هو هذا العيد بالبعد عن الأسرة الصغيرة والكبيرة وهم مشتتون داخل وخارج السودان ونسأل الله أن يجمع شملنا جميعا.